الأقتصادرئيسية

وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات القابضة ويوجه بإجراء دراسات شاملة للقطاعات الصناعية بالشركات التابعة

“توفيق”: استكمال تطوير الشركات وتسوية المديونيات وإجراءات طرح حصص بعض الشركات بالبورصة

إعادة تأهيل العنصر البشري من أولويات التطوير 

 كتب-د.هويداالشريف

التقى السيد الأستاذ هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام مع السادة رؤساء وأعضاء مجالس الشركات القابضة الثماني الخاضعة لإشراف الوزارة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة قطاع الأعمال العام بمقر مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال التابع للوزارة.

استعرض السيد الوزير، خلال اللقاء، عددًا من التحديات التي تواجه الشركات وملامح خطة عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة وفق جدول زمني واضح ومحدد وذلك من خلال محورين أساسيين، الأول يتضمن الملفات المُلحة والعاجلة والثاني على المدى المتوسط.

وأكد سيادته على استكمال إجراءات تطوير الشركات في إطار عمليات إعادة الهيكلة، وكذلك مواصلة تسوية المديونيات المستحقة على الشركات التابعة لصالح الجهات الحكومية، إضافة إلى العمل على تحديث حصر الأصول العقارية المملوكة للشركات لتعظيم الاستفادة منها واستغلال الأصول غير المستغلة، مشيرًا إلى الإسراع في الإجراءات المطلوبة لطرح حصص من الشركات التابعة بالبورصة المصرية في إطار برنامج الطروحات الحكومية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة المالية.

وجدد سيادته التأكيد على أن الهدف الأساسي هو تطوير أداء الشركات التابعة، وأن إعادة تأهيل العنصر البشري تأتي ضمن أولويات برنامج إعادة الهيكلة من خلال تدريب العاملين ورفع كفاءتهم ومهاراتهم وتحسين بيئة العمل.

وقد وجه السيد الوزير إدارات الشركات القابضة بإجراء دراسات شاملة للقطاعات المختلفة التي تعمل بها الشركات التابعة وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات وذلك خلال فترة ثلاثة أسابيع، وتصنيف الشركات في ضوء مؤشرات الأداء المالية والتشغيلية مقارنة بمؤشرات قطاع النشاط بما يعكس القدرات التنافسية للشركات، وذلك بهدف وضع استراتيجيات مناسبة للتعامل مع كل شركة على حدة.

وأعقب لقاء السيد الوزير مع السادة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات القابضة، عرض تقديمي من السيد الدكتور أحمد طاهر خبير التسويق والاستشارات الإدارية، حول أهم عناصر دراسة تحديد نقاط القوة والضعف بالشركات. وتخلل اللقاء مناقشة مفتوحة مع السادة الحضور للرد على استفساراتهم والاستماع إلى آراءهم ومقترحاتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *