بقلم د. فاطمة الكومي
تعاطف العالم المذهل اليوم مع كرواتيا ضد فرنسا يثبت أن العالم لم ولن ينسى بشاعة وقسوة وتاريخ المحتلين القدامى والذين هم انفسهم اصحاب الإرهاب النووى وأصحاب إرهاب الفيتوالذى يضعونه سيفا على رقاب العالم فى محلس الامن .
. يظل التاريخ صامت حتى تاتيه الفرصه فينهض صارخا فى وجه الطغاه الذين كلما أنهت الشعوب احتلالهم خرجوا على العالم بأساليب احتلال أكثر بشاعه .
منذ نهاية مباريات نصف النهائى والعالم كله يعلم أن الفريق الكرواتى وصل منهكا جدا وان الفريق الفرنسى اكثر راحه وأكثر تركيزا وفرصته اكبر بالفوز بالكأس . ورغم ذلك واصل التعاطف وواصل تشجيع كرواتيا للنهايه نكايه فى فرنسا وليس لاى سبب آخر .
… وعن المباره فرأىى أن ذئاب أوروبا لم يسمحوا لكرواتيا ذات الأربعة ملايين وآخر عضو انضم للإتحاد الاوربى بالعوده بالكأس – حكم المباره أشار لضربه حره وهميه ومنحهم ضربة جزاء تليفزيونيه حتى يحطموا معناويتهم ويهزمزهم –
… لكن لابأس فقد انهزمت كرواتيا من فريق أفريقى وليس فريق أوروبى ..
… وحصلت على كأس العالم فى التعاطف العالمى . ونالت شهره كبيره جدا فسيذكرها اطفال العالم قبل كباره للأربع سنوات القادمه ستستفيد منها اقتصاديا بشكل كبير فمن فى العالم الآن لايريد السفر سائحا الى كرواتيا ..
…. فاطمه الكومى …
….
..
