تابوت الاسكندرية يثير ضجة.. من صاحبه وهل يحمل لعنة؟
لا يزال تابوت الاسكندرية المكتشف، مؤخرا، فى منطقة سيدى جابر يثير حالة من الجدل، وصار سؤال من صاحب التابوت هو السؤال الذى يبحث الجميع عن اجابه له.
مواقع أجنبية تخشى لعنة تابوت الاسكندرية
تحدثت المواقع الأجنبية مثل “Yahoo News وsciencealert”، عن الاكتشاف قائلة: “عثرت بعثة أثرية مصرية على تابوت ضخم – أكبر ما يمكن العثور عليه فى الإسكندرية – مصنوع من رخام أسود مذهل.
وأوضحت المواقع أن التابوت مغلق منذ فترة تصل إلى 2000 سنة، وفقًا لما أعلنته وزارة الآثار المصرية، ولا أحد يعرف ما يوجد بداخله، كما أن الخبراء لم يحددوا بعد أصحاب المقبرة.
لكن ذهبت المواقع الأجنبية إلى منطقة أخرى وهو فكرة التحذير من فتح التابوت لأن من يقوم بفتحه سيعاقب عقابًا شديدًا، لافتة إلى أن العقاب هو انطلاق لعنة من شأنها أن تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية، والغريب أنهم مستندون بحديثهم عبر ما شاهدوه من أفلام الرعب القديمة حول لعنة الفراعنة.
مصطفى وزيرى: تابوت الاسكندرية ليس لملك
قال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت الاسكندرية الذى شغل الرأى العام العالمى هو لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور، وذلك وفقا للحالة البسيطة للمقبرة وعدم وجود نقوش عليه، نافياً ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة.
ما نعرفه عن تابوت الاسكندرية
تم العثور على التابوت الأثرى أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت الى العصر البطلمى والقرن الرابع قبل الميلاد، وقدر وزن التابوت بنحو 30 طنا تقريبًا، وأكدت وزارة الآثار أنه لم يفتح من قبل.