س و ج.. كل ما تريد معرفته عن محاكمة 30 إرهابيا بقضية “داعش عزبة محسن”
تباشر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر فى محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابى، والذين اتخذوا مقرا تنظيميا بمنطقة عزبة محسن بالإسكندرية، وخلال الأسئلة التالية سنجيب على اهم النقاط فى الدعوى …
متى نظرت أولى جلسات الدعوى؟
ـ نظرت أولى جلسات الدعوى فى 19 يونيه 2018، وتلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين.
ما هى الدائرة التى تنظر الدعوى؟
ـ تنظر الدعوى الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد.
أين تعقد جلسات المحاكمة ؟
ـ تعقد جلسات المحاكمة فى معهد أمناء الشرطة بطرة.
ما هى التهم التى تواجه المتهمين؟
ـ يواجه المتهمون العديد من التهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة والتخطيط لاستهداف 5 كنائس فى إسكندرية ودمياط والجيزة، والاتصال بتنظيم داعش بسوريا، وحيازة أسلحة وذخيرة.
من المسئول عن تكوين التنظيم؟
ـ أكدت التحريات قيام القيادى “نور” بالاتصال بتنظيم داعش بسوريا وتكوين خليتين تنظيميتين لاستهداف المؤسسات الحيوية ورجال الجيش والشرطة، وتعتمد على 3 محاور “فكرى وأمنى وعسكرى”.
كم عدد الجلسات التى نظرتها المحكمة فى الدعوى؟
ـ نظرت المحكمة 3 جلسات فى الدعوى كان أخرها بجلسة 21 يوليو الجارى، واستمعت المحكمة فى آخر الجلسات إلى أقوال مجرى التحريات و4 شهود آخرين.
ما أهم الأحداث التى شهدتها الدعوى؟
ـ فى الجلسة المنعقدة بتاريخ 21 يوليو أكد الشاهد الأول مجرى التحريات أنه تم ضبط أحزمة ناسفة بحوزة بعض المتهمين، وكما تم ضبط أسلحة بالمقر التنظيمي الكائن بعزبة محسن بالإسكندرية.
ـ وفى ذات الجلسة تعرف شاهد الإثبات الخامس حسام باولو على المتهم حمزة شعبان بعد ان أمرت المحكمة بخروج المتهمين خارج القفص وعرضهم على الشاهد، وكما أمرت المحكمة قوات تأمين طرة بتوصيل الشاهد إلى منزله خشية على حياته بعد تعرفه على على أحد المتهمين.
كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إرهابيا إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأكار التكفيرية لتنظيم “داعش الإرهابي”وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقى تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم (داعش) بسوريا وليبيا.