هناء السيد
بمشاركه جمعيه الهلال الاحمر الكويتى فى ورشه العمل الثالثه الخاصه بالاعلام الانسانى والتى تنظمها الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر بالتنسيق مع جمعيه الهلال الاحمر المصرى بالقاهره تحت عنوان بالعمل نصنع الامل خلال الفتره من 1الى 2اغسطس
وقال خالد الزيد مدير العلاقات العامة و الإعلام بجمعية الهلال الأحمر المشرف على احد جلسات الورشه تاتى مشاركه جمعيه الهلال الاحمر حرصا منها على استكمال مسيرة الكويت الإنسانية وإتاحة فرصة جديدة للالتقاء والتشاور وتبادل التجارب والخبرات بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية و كذلك بناء جسور التواصل معهم
واضاف الزيد ا ن الجمعية تبذل جهوداً حثيثة للحد من آثار وتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية التي شهدتها العديد من الدول حول العالم. وبفضل مبادرتها الإنسانية استطاعت تخفيف آثار الأزمات والكوارث وقدمت المساعدت الإغاثية والإنسانية كافة لافتاً إلى دورها في فلسطين وسوريا واليمن والعراق ولبنان وأندونيسيا والصومال والسودان وذكر الزيد أن الجمعية تساهم في تمكين الشباب الكويتي للإستفادة من التجارب والخبرات في المجال التطوعي لرفع قدراتهم وتحسين مستوى أدائهم بما يتواكب والمعايير الدولية
وان للجمعية رسالتها الإنسانية لإبراز الوجه الإنساني المشرق للكويت واضاف . أن العمل الإنساني يشكل أهمية بالغة في حياة الإنسان ويسهم بشكل كبير في استقرار المجتمعات والشعوب.
وذكر الزيد انه تقديرا لما قدمته الكويت من مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين والمتضررين في شتى بقاع العالم، تم تتويج تلك الجهود بتسميه الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وإطلاق لقب «قائد العمل الإنساني» على سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
و من المقرر ان تناقش الورشه عده محاور منها الاعلام الانسانى اثناء النزاعات المسلحه يقدمها عثمان ابولبن من اللجنه الدوليه للصليب الاحمر وتتضمن الجلسه الثانيه الاعلام الانسانى اثناء الكوارث وحالات الطوارئ وتناقش اللورشه صياغه البيانات الصحفيه والنداءات الانسانيه وواقع الاعلام الانسانى تجاه الازمات الراهنه كما تستعرض المنظمه العربيه للهلال والصليب الاحمر تجربتها ويتم عرض تجربه الهلال الاحمر الليبىى وسيتم عرض فيلم وثائقى لتجربه تطبيقيه لمشاريع الهلال الاحمر المصر ى
واشار الزيد الى ان العمل الخيري الكويتي يتضمن إنشاء المشاريع التنموية الإنتاجية في المجتمعات الفقيرة بغرض تمكينها من استثمار مواردها البشرية والمالية وثرواتها وتوفير فرص العمل ليتمكن أفراد المجتمع من العيش الكريم معتمدين على أنفسهم. ويبرز عمل الجمعيه واللجان الخيرية الكويتية في الفترة الأخيرة من خلال إغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار، مثل الأردن ولبنان وتركيا، اضافة إلى إغاثة الأشقاء في اليمن والعراق وفلسطين وإقامة المشاريع في الدول الافريقية الفقيرة وبعض الدول الآسيوية.
والجدير بالذكر انه لم تعد جمعية الهلال الأحمر الكويتية مؤسسة إنسانية رائدة فحسب بل اصبحت بعد أكثر من نصف قرن من مسيرتها الزاخرة رسالة عطاء إنسانية قائمة بحد ذاتها ومنارة ناصعة يستدل من خلالها إلى الكويت مركز العمل الإنساني تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني.
.
وفي العاشر من يناير عام 1966 وافقت الحكومة الكويتية على إشهار الجمعية رسميا والتي انضمت بعد ذلك إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وانطلقت لتحقيق أهدافها الإنسانية حول العالم.
