بقلم: د. فاطمة الكومي
.. لى موقف واضح من خطة تطوير التعليم المزعومه فى مصر وأكرره وأؤكد عليه بأنها خطه مسرحية لم تعتنى بأساس مشكلة التعليم فى مصر وهو المعلم .
… المناهج المصريه فى كل المراحل قويه جدا إن قورنت بمثيلتها فى العالم . وحديثه بما يكفى ان تؤهل التلميذ علميا للدراسه الجامعيه .
. لكن أن نهمل وضع المدرس ماديا إلى هذه الدرجه ونهتم بكل مايضغط التكاليف فهذا لن يؤدى فى النهايه إلا الى مزيد من الانهيار .
.. راتب المعلم الخبير فى مصر أقل من راتب الحادمه فى بيت احدهم .. هذه هى الحقيقه الصادمه وهذا هو المعلم الذى يريدون منه رفع مستوى العمليه التعليميه ..
.. من 1200 جنيه الى 3000 جنيه .. هذه المرتبات الهزيله تصيب المعلم بحاله من الإحباط لايمكنه معها تأدية رسالته والجميع يعلم ان مصر اصبح بها المعلم الفلاح والمعلم السباك والمعلم سائق التوكتوك . ووو – حتى يستطيع تسيير أمور معيشته .
اهم مهنه على ظهر الارض هى مهنة المعلم .. ولايمكن بناء أمه فيها المعلم راتبه أقل من راتب الخادمه ..
…. توقفوا عن معاقبة المعلمين بسبب2% منهم يعملون بالدورس الخصوصيه . مع العلم أنه لولا الدروس الخصوصيه فى مصر مع انهيار التعليم فى المدارس لانهار التعليم كله ..
… إن أردت التطوير فابدأ بالإنسان فى أى مجال .. الإنسان هو آداة نقل المهارات والخبرات والمعلومات فى كل الدنيا وليس التابلت .
…………… فاطمه الكومى
