الأقتصاد

الأزمة التركية تقود أسواق الأسهم الخليجية للتراجع

لامس المؤشر الرئيسى للسوق السعودية أدنى مستوياته فيما يزيد على ثلاثة أشهر اليوم الاثنين، مع هبوط أسواق الأسهم فى المنطقة بفعل إحجام المستثمرين عن أسهم بنوك التى تربطها صلات بالاضطراب الاقتصادى المتفاقم فى تركيا.

وتوسعت بنوك خليجية فى تركيا فى السنوات الأخيرة، متشجعة بعدد سكانها الكبير ونموها المرتفع، وكان أحدثها بنك الإمارات دبى الوطني، أكبر بنك فى دبي، الذى اتفق فى مايو على شراء دينيز بنك التركى مقابل 3.2 مليار دولار.

لكن ثقة المستثمرين فى أفق الاقتصاد التركى تقوضت بفعل انهيار الليرة، نظرا للمخاوف من زيادة تدخل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الاقتصاد وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وهبط سهم بنك الإمارات دبى الوطنى 4.6%، وتراجع سهم إعمار العقارية، التى لها مشروعات فى تركيا بنسبة 2.3 %، وانخفض مؤشر سوق دبى 1.5%، بينما تراجع المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 2.4 %.

وهبط سهم البنك الأهلى التجاري، أكبر بنوك المملكة من حيث الأصول، 3.7 %، وتقدر أرقام كابيتال انكشاف البنك على تركيا بنحو 8 % من أصوله و12% من قروضه.

وانخفضت أسهم سعودية قيادية أخرى،  فقد تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.4%، بينما هبط سهم مصرف الراجحى 2.6%، وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2.6 %، ونحو 15% من أصول البنك و14 % من قروضه، منكشفة على تركيا بحسب تقديرات أرقام كابيتال.

وانخفض سهم البنك التجارى القطرى، الذى يملك ألترناتيف بنك التركي 0.6%. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.8%.

وفى الكويت، تراجع سهما بيت التمويل الكويتى وبنك برقان، وكلاهما له قروض وأصول فى تركيا، 1.3 و1.4 % على الترتيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *