ذكريات وأحاسيس حول الكعبه
بقلم: د. فاطمة الكومي
ترتدى أسود الوقار وتتوسط الطائفين .. أسودها ليس كأسود الذنوب والمعاصى .. وليس كأسود أى شئ أسود .
. تقترب منها فيجتاحك طوفان التغيير فى لحظه .. لست هو أنت قبل دقيقه واحده .. أنت هنا حقيقى بلا رتوش ولازينه فى الهيئه والقلب .. وهنا أحاسيس تجلد العقل بقسوه وتجعله على الهامش .
.تشعر وكأنك قريب جدا ولاتعرف من ماذا أنت قريب … بعيد جدا ولاتعرف عن ماذا أنت بعيد … تنسى حسناتك وتقفز معاصيك امامك فتبكى ..
. ومن لم يبكى هنا لن يبكى فى حياته مره أخرى فقد حولته الدنيا إلى حجر أصم… كل جنسيات العالم حولك قد اجتمعت على كلمة سواء .
. الكعبه المشرفه مكان وليست مبنى يرتدى الحرير .
..الطواف حوالها ليس سيرا بل رمزا للطاعه وإن جهلنا الأسباب … والسعى بين الصفا والمروه ذهاب فى اتجاه الحق أكثر منه تخليدا لمن سعت هنا لتنقذ وليدها … وهورمز لإنقاذ نفسك من الهلاك بالسعى فى اتجاه الطاعه … تحياتى لحضراتكم
…………… فاطمه الكومى