الرئيس السيسي يؤدى صلاة عيد الأضحى برأس التين..على عبد العال ومصطفى مدبولى ومختار جمعة وقيادات الجيش أبرز المرافقين..و”الأزهرى”بخطبة العيد:الإحسان له منزلة كبيرة فى الإسلام ويمتد لكل الأديان
أدى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد محمد كريم بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين فى محافظة الإسكندرية، بحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمسئولين.
ورافق الرئيس خلال صلاة العيد، الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومحافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان، وعدد من الوزراء وكبار قيادات القوات المسلحة وكبار المسئولين.
بدأت شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد محمد كريم بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين في محافظة الإسكندرية بتلاوة من آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ حجاج هنداوى.
وألقى الشيخ أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس للشئون الدينية، خطبة العيد، قائلًا إن شعيرة الحج توصل الحجاج إلى مرتبة الإحسان، مؤكدًا أن للإحسان منزلة كبيرة فى الإسلام تمتد لمناحى الحياة كافة.
وتناول أسامة الأزهرى خلال خطبة عيد الأضحى المبارك، الحج والمعانى العظيمة به، مشيرًا إلى أن القران الكريم بدأ حديثه عن شعيرة الحج بقوله تعالى “وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود”.
وذكر الأزهرى أن سورة الحج تناولت الحج والمعانى الحج العظيمة به، كما تحدث الأزهرى عن علاقة الحج بالإحسان، قائلًا :” لقد استعنت بقراءة الذكر الحكيم وتأمله، وعلمت أن الله جعل الإحسان فوق مقام العدل”.
وأوضح أن قضية “الإحسان” لها أهمية كبيرة، رغم اختزلها عند بعض الناس فى إعطاء حسنة للفقراء، رغم أن “الإحسان” يشمل العديد من المعانى والمواقف، مثل “وبالوالدين أحسانا”، وهناك العديد من النماذج التى ذكرت فى القرآن الكريم وتتحدث عن “الإحسان” عند الله والذى جعله شريعة فى المعاملات.
كما أكد الأزهرى، أن “الإحسان” كمال وتجويد وحب، مشيراً إلى ضرورة أن يعامل كل مسلم أخاه المسيحى بالإحسان، لأنه بحق يشمل معنى المواطنة الحقيقى بين الشعب المصرى.