بقلم: د. فاطمة الكومي
توقف العمل فى سد النهضه الاثيوبى وماصاحب بيان رئيس وزراء اثيوبيا فى مؤتمره الصحفى من تداعيات سياسيه واقتصاديه فى المنطقه لم يأخذ ى وسائل التواصل الاجتماعى المصرى رد قعل يتوازى مع الحدث مثلما كان يحدث اثناء الشروع فى بناءه .
.. الشركه الرئيسيه المنفذه للمشروع ليس لديها الخبره الكافيه لتنفيذه .- تابعه للجيش الاثيوبى –
.. فساد مالى فى الجهه المعاونه والمنوط بها تركيب التوربينات وهى القوات المسلحه الاثيوبيه وصل الى مليار ولار –
.. لم تستطيع القوات المسلحه الاثيوبيه تركيب توربين واحد الى الآن وفشلت عدة محاولات لتركيب التوربين الاول .
.. اعتيال مدير المشروع وقبله مدير شركة الاسمنت المورده للمشروع .
.. مطالبة شركة سالينى الايطاليه بتعويضات ضخمه لتاخر شركة ميتيك التابعه للجيش الاثيوبى فى تاخير اعمالها وفشلها فى الاعمال الفنيه للتوربينات .
… مطالبة شركة سالينى بمعرفة نتيجة التحقيق فى اغتيال مدير المشروع .
.. وقف الهيئات الماليه المموله لعملية التمويل حتى تتضح الصوره ..
.. تصريح ابى احمد رئيس الوزراء بانه يشك ان هذا المشروع سيكتمل مما تسبب فى خلق اجواء محبطه جدا للشعب الاثيوبى –
.. واخيرأ زيارة وزير الخارجيه المصرى ووزير الرى لاثيوبيا بعد المؤتمر الصحفى لرئيس وزراء اثيوبيا فيما اعتبره محللون كثيرون انه لاطلاق رصاصة الرحمه على هذا المشروع ..
….. كل هذه التداعيات الهامه جدا لمصر سحب الساط من تحتها مجدى عبد الغنى بتصريحاته التافهه ………. فاطمه الكومى
