كتبت -د.هويدالشريف
قام المزارعين صباح اليوم بجنى محصول “القطن ” الذى عاد فلاحى مصر لزراعتة من جديد وبقوة هذا الموسم بعد انقطاع معظم الفلاحين من زراعتة لسنوات طويلة .
شهد الفلاح المصرى علي مستوى قطاع الصعيد العديد من المشاكل في زراعة الأقطان بسبب عدم اهتمام وزارة الزراعة السنوات الماضية وأضرار البزور وكثير من المشكلات التي تعرض لها المزارعين طوال الفترة العصيبة التي مرت علي البلاد.
وأكد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة علي ازدهار الزراعة مرة أخرى بمحافظات الصعيد والدلتا بالتعاون المشترك بين الأهالي والحكومة وأن الفلاح المزارع المصري أساس بناء وتكوين إطار الدولة
واضاف ان شواهد محصول القطن هذا العام مبشرة بالخير ببركة الله وعزيمة وطموحات الشعب المصري ولذلك نأمل الخير لمصر والارتقاء بجميع الزراعات الموسمية.
وقال الحاج سيد الشمام أحد أعيان قرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط ان محصول القطن هذا العام مبشرة بالخير ببركة الله لم نشهد دخله منذ عشرة سنوات فكانت الفترة السابقة أوشكت علي كراهتنا لمحصول القطن وغيره لكن الحمد الله اليوم بداية الخير الفدان يقترب من 12 قنطار دخل.
وتحدث المعلم ممدوح عن اتساع الأرزاق عن محصول القطن هذا العام واتساع الرقعة الزراعية له وإقبال المزارعين علي انفار الجمع قائلا ابداء بتوزيع الشباب علي المزارعين منذ صلاة الفجر لجمع القطن كلا علي حدى في عدد من القرى والمراكز وهذا العام خير باذن الله.
وفي فرحة المصريين بمدخول القطن نشاهد فرحة الشباب والبنات حيث يقيمون بالعمل بجمع محصول القطن سوء باليومية او الموازين منهم من يعمل باليومية التي واصلت 40 جنية ومنهم من يعمل بالرطل حيث وصل سعر المئة رطل الى 120 جنيهاً قابلة لزيادة . لذلك تعم السعادة عليهم لأنه مصدر تجهيز الفتيات للزواج .
ومن جانبة قال المهندس ابراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط جاء الخير علي مصر وشعبها بعد أن كادت تهلك ايام غمام الثورة ونتائجها وبحمد الله وإصرار المزارع المصري سوف تكون محافظة أسيوط رقم واحد لما نشهده من خيرات هذا العام من محصول الذهب الابيض القطن المصرى الفاخر الذى يصدر وعليه اقبال كبير من الدول المستوردة لجودتة المتميزة