الأمين العام للبرلمان العربي للطفل يشيد بقرار سموالشيخه فاطمه بإنشاء المجلس الاستشاري للأطفال
هناء السيد
أشاد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بقرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ( أم الإمارات) بإنشاء مجلس استشاري للأطفال يكون تابعاً لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة مؤكدا أن القرار يأتي في سياق رؤية الدولة وحرص قيادتها الرشيدة على تنشئة الطفل وفق مبادئ الهوية الوطنية واحترام ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر وتوعية الطفل بحقوقه وواجباته في مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة والحماية والمشاركة خاصة أن الإمارات أولت اهتماما كبيرا بالطفل من حيث تذليل كافة الصعوبات التي تحول دون تنشئته بشكل سليم وتأهيله ليكون فردا صالحا في المجتمع معبرا عن رأيه ومشاركا بفكره وإبداعاته رؤيتها في ذلك خلق شراكة فعلية مع الطفل في رسم مستقبله والتخطيط من أجله
وأشار الباروت إلى أن القرار يمثل نهجا حضاريا يتلاقى مع كافة الخطط والبرامج والسياسات التي كرستها الدولة لتحقق ريادة نوعية للأطفال بتحقيق مبدأ مشاركتهم كحق أصيل في طرح أرائهم وبيان أفكارهم الداعمة لصناع القرار في كافة المجالات لرسم البرامج التي ترتقي بالطفولة في كافة مراحلها وتجعلها دائما في طليعه الأولويات والإهتمامات الوطنية.
وأكد الباروت على أن المجلس الوليد سيكون حاضنة لنخب من الأطفال لديهم الدافعية والذكاء العاطفي والابداع الملهم في تمثيل أقرانهم والتعبير عن جيلهم بالنظرة البعيدة والكلمة الواثقة والرأي الراجح ليحلق الطفل الإماراتي في أجواء من الرأي الحر في كافة القضايا والموضوعات التي تمسه وإبداء المشورة في كل ما له علاقة مباشرة بواقعه ومستقبله ويتجاوز ذلك إلى الممارسات العربية التي ستتخذ من التجربة الإماراتية النموذج ويفتح لها المجال لاقتفائه في ظل ما نفخر به من نجاح تجربة إمارة الشارقة المتفردة في إنشاء مجلس شورى الأطفال والتي عكست رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة في أطفال أكثر ثقة بأنفسهم واقبالا على العطاء وقدرة في المشاركة برأيهم وإدارة الحوار وإيصال صوتهم للمسؤولين والمجتمع .
وأوضح الباورت في كلمته بهذه المناسبة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي في إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال بعد أن حققت الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة في محاورها الأربعة وهي حق البقاء ويعني حق كل طفل وطفلة في الحصول على الرعاية الصحية والتغذية المتوازنة والبيئة الصحية الآمنة وكذلك حق النماء ويعني حق كل طفل وطفلة في الحصول على طفولة مبكرة آمنة وحافلة بالترفية واللعب والحصول على التعليم واكتساب المهارات والمعارف اللازمة إضافة الى حق الحماية ويعني حق كل طفل وطفلة في الحماية من كافة أشكال العنف والإهمال والاستغلال الاقتصادي والانحراف وحماية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأطفال وصولا إلى القرار الثاقب لأم الإمارات والذي يسطر بمداد من ذهب في صفحات الإمارات في حق المشاركة ويعني حق كل طفل وطفلة في التعبير عن أنفسهم والمشاركة الفعالة بهدف إيجاد المنصة الوطنية التي تستهدف الأطفال واليافعين من مختلف الفئات العمرية ومن كافة إمارات الدولة للتعبير عن أرائهم ومناقشة كافة قضاياهم بما يعبر عن طموحاتهم ويكشف عن إبداعاتهم
وأشار الباروت إلى أنه فخور بقرار أم الامارات في إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال والذي سيتكامل مع كافة التوجهات التي توليها الدولة لخدمة الطفولة وأهمية أن ينمو الطفل على أن يكون له رأي ودور ومشاركة نوعية في كافة شؤونه وشجونه وما يتطلع إليه من سياسات تحقق له طموحه في مستقبل مشرق.