صور .. تحويل مسجد مدرسة بالإسماعيلية لفصل دراسى بسبب الازدحام
استقبلت اليوم 14 مدرسة بمحافظة الإسماعيلية، الدراسة فى أول يوم من العام الدراسى الجديد، وهى المدارس ذات الفترتين، على أن تستأنف الدراسة غدًا فى باقى المدارس، واستقبلت اليوم 14 مدرسة بمحافظة الإسماعيلية، الدراسة فى أول يوم من العام الدراسى الجديد، وهى المدارس ذات الفترتين، على أن تستأنف الدراسة غدًا فى باقى المدارس.
وشهد عدد كبير من المدارس كثافة طلابية كثيرة، نتيجة زيادة عدد الطلبة، وقلة عدد الفصول.
ويقول محمد فضل الله، مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الإبتدائى والإعدادى، التابعة لإدارة القصاصين فى الإسماعيلية، إن المدرسة تعانى من ازدحام شديد، نظرًا لضم مدرسة ثانوى لها لحين بناء مدرسة تم تخصيصها وعمل رسم كروكى لها، وهى تقع بجوار المدرسة الحالية، أى داخل سور المدرسة ومنذ ثلاثة سنوات وحتى الآن لم يتم البدء فى إنشاء المدرسة، مشيرًا إلى أن المدرسة تقام فيها الدراسة على فترتين.
وأضاف مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الإبتدائى والإعدادى، فى تصريحات خاصة للـ”اليوم السابع”، أنهم قرروا نظراً لزيادة عدد الطلاب وقلة الفصول، تحويل مسجد المدرسة إلى فصل دراسى، مطالبًا الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بسرعة الاستجابة لبناء المدرسة الثانوية لتخفيف العبء على المدرسة الإبتدائية والإعدادية، مشيرًا إلى أن الدراسة تقام على فترتين، وتم اقتصار وقت الحصة إلى نصف ساعة ـ وهو يؤثر سلبيًا على مستوى الطلاب.
وتابع فضل الله، التحق طلاب الصف الأول الإبتدائى، بنظام التعليم الجديد “تعليم 2.0” الذى يُفعل هذا العام ويتدرج ليحل محل النظام القائم، بحيث تتخرج أول دفعاته بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أنه تم إعادة فرش الفصول، وتغيير شكل المقاعد للتناسب مع أسلوب التعليم الجديد النشط، مؤكدًا أن كتب الصف الأول الإبتدائى مخرجة بشكل جيد يغنى الطلاب عن الكتب الخارجية، والمناهج بها جديدة تمامًا، مضيفًا أن المناهج تقوم على التعلم النشط من خلال تفاعل المعلم مع الطالب وليس الحفظ، فهى مصممة وفقًا للمعايير العالمية، وتستهدف إخراج طالب بمواصفات وفقًا لرؤية مصر المستدامة 2030.
من جانبه، قال عماد أبو المعاطى، مدير مدرسة عمر بن الخطاب، الثانوية التابعة لإدارة القصاصين التعليمية، إنه تم انتظام جميع الطلاب فى اليوم الأول لبدء الدراسة، وجارى تسليم الكتب الدراسية للطلاب بداية من اليوم بعد وصولها بنسبة 100% من الإدارة التعليمية، دون التقيد بدفع المصروفات الدراسية.