دار التنوير تصدر الترجمة العربية لـ “موجز سيرتى الذاتية” لـ ستيفين هوكينج
وجاء تشخيص مرض العصب الحركى عندما كان هوكينج فى الحادية والعشرين من عمره، عام 1963 فى ذلك الوقت، تنبأ الأطباء له بقية عمر متوقّعة لسنتين فقط.
فى أواخر الـ 1960، تدهورت قدراته البدنية، إذ بدأ باستخدام العكازات وتوقف عن إلقاء المحاضرات بشكل منتظم، بينما خسر ببطء قدرته فى الكتابة، طوّر ستيفن أساليب بصريّة تعويضية، بما فى ذلك رؤية المعادلات بمنظار هندسي شبّه الفيزيائي.
ستيفن هوكينج تدهور كلامه تدريجيا، وبحلول أواخر السبعينات استطاع فهمه فقط أبناء عائلته وأصدقاؤه المقربون، من أجل التواصل مع الآخرين، كان يترجم شخص ما يعرفه جيدًا كلامه إلى خطاب واضح.
وأصدر فى عام 1971 بالتزامن مع عالم الرياضيات روجر بنروز نظريته التى تثبت رياضيًا وعبر نظرية النسبية العامة لأينشتاين بأن الثقوب السوداء أو النجوم المنهارة بسبب الجاذبية هى حالة تفردية فى الكون “أى أنها حدث له نقطة بداية فى الزمن“.
وبعدها بثلاث سنوات أثبت نظرياً أن الثقوب السوداء تصدر إشعاعاً على عكس كل النظريات المطروحة آنذاك؛ وسمى هذا الإشعاع باسمه “إشعاع هوكينغ” واستعان بنظريات ميكانيكا الكم وقوانين الديناميكا الحرارية.
ولاحقا طور مع معاونه جيم هارتل نظرية “اللاحدود للكون”، والتى غيرت من التصور القديم للحظة الانفجار الكبير عن نشأة الكون، إضافة إلى عدم تعارضها مع أن الكون نظام منتظم ومغلق.
وفى أواخر الثمانينات من القرن الماضى، نشر ستيفن هوكينج Stephen Hawking كتابه تاريخ موجز للزمن الذى حقق مبيعات وشهرة عالية. ولاعتقاد هوكينج أن الإنسان العادى يجب أن يعرف مبادئ الكون، فقد بسط النظريات بشكل سلس.
وحاز على العديد من الجوائز العلمية والأكاديمية، منها قلادة ألبرت أينشتاين والميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية وجائزة وولف فى الفيزيا، وجائزة أمير أستورياس فى كونكورد.