وجه قطاع الأمن الوطنى، ضربة استباقية جديدة على معاقل العناصر الإرهابية، بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر، وذلك بمداهمة وزارة الداخلية وكر للتدريب بمدينة العريش يأوى 15 عنصرا إرهابيا، والذين قتلوا جميعا فى تبادل لإطلاق النار.
وكانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى تفيد بإستعداد بعض العناصر الإرهابية بالعريش، للقيام بعمليات عدائية بالتزامن مع إحتفالات السادس من أكتوبر، حيث تم مداهمة تلك العناصر بإحدى المزارع بالعريش، ونجحت القوات فى تصفيتهم ” وعددهم 15 عنصرا وذلك عقب تبادل لإطلاق النار وعثر بحوزتهم على ( 5 سلاح آلى – 4 بندقية خرطوش – 3 عبوات ناسفة معدة للتفجير – كميات كبيرة من الذخيرة ).
وأوضحت المصادر أن المتهمين زحفوا للمزرعة للتدريب على رمى السلاح والقنص عن بعد وتنفيذ الأعمال التخريبة.
ولفتت المصادر إلى أن المتهمين يتدربوا على إطلاق الرصاص فيما أطلقوا عليه “التربية الجهادية” تمهيدا لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من القيادات الإرهابية الهاربة بالخارج.
ونوهت المصادر إلى أن الإرهابين تدربوا على ما يعرف باسم “التأصيل الشرعى” وهو ما يعنى بالنسبة لهم تنفيذ أعمال اغتيالات واستهداف الأبرياء فيما يطلقوا عليه التأصيل الشرعى.
وأكد اللواء علام فى تصريحات لـ” اليوم السابع”، أن اختراق جهاز الأمن بالعالم لأى تنظيم سرى مهمة صعبة وشاقة، إلا أن قطاع الأمن الوطنى نجح فى تخطى هذا الحاجز الصعب بإحباط مخططات هذا التنظيم ومداهمة معسكراتهم التدريبية .
وقال اللواء علام، إنه من مصلحة أى جهاز أمنى القبض على أنصار التنظيم أحياء لأن هذا سيفيد فى المعلومات والتحقيقات التى تجرى، لكن التنظيمات عندما تستشعر أن الأمن يقترب يقوموا بمبادرة إطلاق النار الأمرالذى يضطر الأمن للمواجهة وتصفيتهم.
وختم وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، أنه بعد التصفية لم تنتهى مهمة الأمن الوطنى بل يجرى الضباط تحريات ومعلومات حول انتماءات تلك العناصر، ويصبح المجهود مضاعف من خلال التحريات عن العمليات المكلفين بتنفيذها والممولين، وباقى أفراد الخلية وضبطهم .