الذكرى الـ 45 لنصر اكتوبر العظيم
حتى لا ننسى ابطالنا تذكروا الشهيد البطل أحمد حمدي عبدالحميد حمدي
ناس كتير كل اللى تعرفه عن احمد حمدى هو النفق اللى على اسمه
احمد حمدى مش مجرد بطل عادى
هو اللى فجَّر بنفسه كوبري الفردان فى حرب 1956 حتى لا يتمكن العدو الإسرائيلي من المرور عليه.
أطلق عليه زملاؤه لقب “اليد النقية” لأنه أبطل آلاف الألغام قبل انفجارها وكان معروفًا عنه مهارته وسرعته في تفكيك الألغام ودرَّب أجيالًا في هذا المجال
فى حرب 1967 رفض الانسحاب الا بعد تدمير خطوط المياه حتى لا يستفيد العدو
تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني الميداني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973.
وكان لـ”حمدي” الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس، وطوَّر تركيب الكباري ليصبح تركيبها في 6 ساعات بدلًا من 74 ساعة.
وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء من قيادته التحرك شخصيًا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في تركيب الكباري على القناة، وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة
في يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير ودعم المعركة مع العدو، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجهة بفعل تيار الماء إلى الجزء الذي تم إنشاؤه من الكوبري، معرضة هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهية وفدائية قفز البطل إلى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدًا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لاستئناف العمل برغم القصف الجوي المستمر.
وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده، كانت الإصابة الوحيدة والمصاب الوحيد لكنها كانت قاتلة ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائمًا.
أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس وعيد المهندسين
كل سنة ومصر عزيزة وحضراتكم بخير ….