اختتم مؤتمر “سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية” الذي نظمته وزارة النقل بالرياض على مدى يومين أعماله بعدد من التوصيات، أهمها الدعوة لتبني وتفعيل حاضنات الأعمال المتخصصة باللوجستيات والتوسع في تبني هذا المجال أكاديمياً.
كما تضمنت توصيات المؤتمر أيضا، ضرورة إطلاق مبادرات تخدم القطاع اللوجستي ومنصة متخصصة للتوظيف فيه، وإيجاد لائحة أسعار لخدمات النقل حسب المسافة والحمولة والتخزين.
وتضمّنت التوصيات ربط المبادرات النسائية الدولية الخاصة باللوجستيات المحلية، والتفكير في الاندماج والاستحواذ من أجل رفد السوق بشركات عملاقة، ووضع آليات مناسبة لاختيار وتدريب وتأهل وتوظيف الشباب الوطني.
وكان المؤتمر ناقش في يومه الثاني ورقة عمل حول “أهمية الطاقة وسلسلة التوريد ومدى التأثيرات المترتبة على صناعة الطاقة خلال التركيز على سلاسل الإمداد”.
الورقة مقدمة من 3 مشاركين هم الرئيس التنفيذي لشركة جاكوبس السعودية المهندس عيسى عقيلي، ونائب الرئيس للهندسة بشركة الكهرباء الوطنية المهندس وليد السعدي، ووكيل كلية الجبيل للصناعة الدكتور فادي الفياض.
وأوضح المهندس عقيلي أن سلاسل الإمداد في المملكة توفر منتجات الطاقة للقطاع الخاص بتكاليف معقولة، وأن كثيرا من الشركات تسعى لإدخال سلاسل الإمداد في قطاعتها المختلفة.
وأشار الدكتور الفياض إلى أن قطاع البتروكيماويات يستهلك نحو 14% من النفط العالمي ونحو 8% من حجم إنتاج الغاز العالمي، مشيراً إلى أن المملكة في المرتبة 55 بين 166 دولة من حيث الخدمات اللوجستية، وتسعى لبلوغ المرتبة 25.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبد الله “ريان قطب” على أن الميناء يسعى لتحسين موقع المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي، عبر تحسين العمليات في قطاعات الجمارك، والبنية التحتية، وتتبع الشحنات، وسهولة التحرك، وتوفير الخدمات اللوجستية، وسرعة التوصيل.