خواطر صباحية
بقلم الشاعر درويش جراد
اتراها رؤيا جلية
اتحقق فينا اي امنية
عجبا فالمتاهة واضحة جلية
وليس لنا والله الا رب البرية
ينقذنا ويشفينا من كل مصيبة وبلية.
اليكم خواطر عفوية.
هل انجلي الليل يا صاح
هل ذهب الليل واشرق الصباح
هل رايت في الافاق تباشير انفتاح
هل انجلت عن حياتنا الاتراح
هل تتشقنا هواءا نظيفا فى الصباح
هل اطمأنت الجفون لبراءة الجراح
هل تبدل الحال الى غيره بانشراح
هل اقفرت الجفون من المدامع
هل عاد الغريب ومن هو فى الشتات ضائع
هل شبع بطن من كان دوما جائع
هل اصبح كل منا بما عنده قانع
هل اسدل الأمن ستاره الرائع
هل خمدت ريح التغيير صدقا فى الواقع
هل تنشقنا هواءا نظيفا
هل تحسسنا حملنا اصبح خفيفا
هل اطمئن المسكين انه يجد الرغيفا
هل امتلات البطن بعد ان كان نحيفا
هل أستطيع ان أوقف سيل التساؤلات
اوليسنا نترحم بصدق علي من مات
الم نقل انه فعلا استراح من الحيات
عذرا وعذرا وعذرا وكمٍ هائل من الأعذار
سنظل نرقب من بعيد من سيشرفنا فى الدار
مع اننا حقيقة عميت عندنا الابصار
فالحمد لله اولا وأخيرا فهو مقدر الأقدار
والصلاة والسلام علي من بنوره الكون أنار.