صدور ترجمة موسوعة “المفاهيم الرئيسة للفكر والثقافة الصينية”
أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، كتاب “المفاهيم الرئيسة للفكر والثقافة الصينية” بأجزائه الأربعة، وهو موسوعة شاملة لتلك المفاهيم والمفردات والعبارات الرئيسة التى أوجدها أبناء الشعب الصينى أو درجوا على استخدامها والمرتبطة بصورة أساسية بالفلسفة والروح الإنسانية ونمط التفكير والقيم الصينية، وقام بتعريبها الدكتور فواز زعرور.
وتوضح الدار، فى بيان صحفى، أن “المفاهيم الرئيسة للفكر والثقافة الصينية” تمثل استكشاف الشعب الصينى لمبدأ التفكير العقلانى بالطبيعة والمجتمع عبر آلاف السنين. أما اليوم فإن هذه المفاهيم والتعابير تؤدى وظيفتها كدليل يمهد الطريق أمام تحقيق فهم أفضل للتطورات التى شهدتها فلسفتهم القديمة وروحهم الإنسانية وطريقة تفكيرهم وقيمهم، إضافة إلى مسيرة التطور التى شهدها الأدب والفن والتاريخ الصينى عبر التاريخ.
وتشير الدار إلى أن “المفاهيم الرئيسة للفكر والثقافة الصينية” لا تقتصر على ترجمة تلك المفاهيم فى الفكر والثقافة الصينية على خصائص الفلسفة الصينية ونمط التفكير والقيم والثقافة وحسب، بل تنطوى أيضاً على معانٍ ومدلولات ومضامين تتخطى نطاق الزمن والحدود القومية.
موسوعة المفاهيم الرئيسة للفكر والثقافة الصينية
وتقول الدار إن ترجمة هذه المفاهيم من اللغة الصينية إلى اللغة العربية فى هذه الأجزاء الأربعة سوف يساعد مواطنى البلدان العربية على تكوين فهم أكثر موضوعية وأكثر تنوعاً للصين وشعبها وماضيها وحاضرها والعالم الروحى للصين المعاصرة. ومن شأن مثل هذا الفهم أن يفضى إلى تعزيز الحوار المتساوى بين الصين والبلدان الناطقة بلغة الضاد على كل الصعد الثقافية والتربوية والعلمية واعتباره نهجاً مبتكراً وناجحاً للعلاقات بين الدول.
وحسبما تذكر الدار فإن كتاب “المفاهيم الرئيسة للفكر والثقافة الصينية” يساعد المعاهد التعليمية وطلاب الفلسفة والثقافة الصينية العرب ممن يطمحون إلى تكوين فهم ومعرفة دقيقة ومتطورة بهذا التراث التقليدى الموغل فى القدم الإلمام البارع والمتقن بمجموعة من المفردات المفاهيمية الجديدة التى ستزودهم بمدخل إلى الجانب الآخر من الأمة الصينية العريقة. لقد حشد هذا المشروعُ كبار العلماء والباحثين وجنّدهم لاختيار ودراسة وشرح البنية المفاهيمية للثقافة الصينية وتزويد الدارسين والباحثين بالمصادر الدقيقة اللازمة لتوسيع نطاق آفاقهم الثقافية الخاصة.