انطلاق القمة المصرية- السودانية فى الخرطوم اليوم بين السيسي والبشير.. توقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.. مشروعات الربط الكهربائى والسكك الحديدية أبرز القضايا على أجندة الاجتماعات
تنطلق اليوم الخميس فى الخرطوم القمة المصرية- السودانية رقم 24 بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره السودانى عمر البشير، لمناقشة العديد من القضايا وتبادل جهات النظر حول التطورات الجارية فى المنطقة والإقليم وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين مصر والسودان فى مختلف القطاعات، وذلك فى إطار استراتيجية البلدين للارتقاء بعلاقاتهما لمرحلة التكامل الشامل.
أعمال اللجنة العليا الرئاسية تنقسم إلى 3 مستويات
وأوضح السفير أسامة شلتوت، سفير مصر فى السودان، أن أعمال اللجنة العليا الرئاسية بين مصر والسودان تنقسم إلى 3 مستويات، الأول على مستوى كبار المسئولين فى البلدين وتم عقده، أمس الثلاثاء، حيث رأس وفد مصر فى هذه الاجتماعات مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان السفير حسام عيسى، مشيرا إلى أنه خلال هذا الاجتماع يتم الاتفاق على كل التفاصيل، فيما يتعلق بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة، والمشروعات التى سيتم تنفيذها، أما المستوى الثانى فعقدت خلاله اليوم الأربعاء لجنة وزارية مشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين سامح شكرى والدرديرى محمد أحمد، ويتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على الملفات التى ستناقشها القمة، وسبل تنفيذها وطرحها فى اجتماع اللجنة العليا بقيادة رئيسى البلدين، ومن ثم تنعقد غداً الخميس اللجنة الرئاسية العليا والقمة الثنائية برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير.
يشار إلى أن اللجنة العليا بين مصر والسودان تتكون من عدد من اللجان القطاعية تشمل، قطاع السياسى والأمنى والقنصلى برئاسة وزيرى الخارجية، قطاع العسكرى برئاسة وزيرى الدفاع، قطاع الاقتصادى والمالى برئاسة وزير التجارة والصناعة من مصر ووزير المالية من السودان، قطاع النقل برئاسة وزيرى النقل، قطاع التعليم والثقافة برئاسة وزيرى التعليم العالى، قطاع الخدمات، برئاسة وزيرى الصحة، قطاع الزراعة والموارد المائية والرى برئاسة وزيرى الزراعة.
بحث تيسير التبادل التجارى
وتناقش اجتماعات اللجنة العليا موضوعات تيسير التبادل التجارى، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص، كما ينتظر توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، بهدف تكثيف التعاون القائم بين البلدين، أما على مستوى اللجان القطاعية فسوف تشمل قطاع النقل، خاصة ربط السكك الحديدية بين البلدين، والتوسع فى الربط النهرى والبحرى والبرى قطاعات الخدمات والصحة والدواء والسياحة والاتصالات والثقافة والتعليم والتعليم العالى والرياضة والزراعة، بما فى ذلك العمل على تعزيز وترشيد الدور المهم للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى.
وعلى مستوى قطاع التعاون الاقتصادى والمالى، ينتظر أن تناقش اجتماعات اللجنة العليا موضوعات تيسير التبادل التجارى، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص، كما ينتظر توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، بهدف تكثيف التعاون القائم بين البلدين، أما على مستوى اللجان القطاعية فسوف تشمل قطاع النقل، خاصة ربط السكك الحديدية بين البلدين، والتوسع فى الربط النهرى والبحرى والبرى قطاعات الخدمات والصحة والدواء والسياحة والاتصالات والثقافة والتعليم والتعليم العالى والرياضة والزراعة، بما فى ذلك العمل على تعزيز وترشيد الدور المهم للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى.
اجتماع مع المجلس المشترك لرجال الأعمال
من جانبه أكد السفير عبد الحليم عبد المحمود، سفير السودان فى القاهرة، أنه سيكون هناك اجتماع مع المجلس المشترك لرجال الأعمال، على هامش القمة المصرية- السودانية تعزيزاً لدور القطاع الخاص بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجانب الاقتصادى يغلب على القمة المرتقبة، ولن تتجاهل القمة التباحث حول أهم المشكلات العربية والإفريقية بالوقت الراهن.
وأضاف عبد المحمود، أن هناك العديد من المشروعات الاستراتيجية والحيوية تضمنها القمة منها مشروعات الربط الكهربائى بين البلدين، ومشروعات ربط البلدين بالسكك الحديدية، إضافة إلى مشروعات الأمن الغذائى والثروة الحيوانية، ومشروعات بمجالات آخر ى متعددة كالصناعة والتجارة، والثقافة والتعليم، وهناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى سيتم توقيعها.
من جانبها افتتحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء ورشتى عمل، الأولى لنظم الإسعاف، والإسعافات الأولية، والإنعاش القلبى، حيث تم الاستعانة بإحدى سيارات هيئة الإسعاف المصرية ذات الدفع الرباعى، ومجهزة رعاية مركزة، بفريق إسعافى مصرى مدرب على أعلى مستوى لعرض التجربة الاسعافية المتميزة، أما الورشة الثانية عن تجربة مصر الرائدة فى القضاء على فيروس ” سى” وبروتوكولات العلاج، حيث سيم عرض آخر النتائج التى تحققت على أرض الواقع، والتى أشادت بها منظمة الصحة العالمية.