رئيس لجنة الشئون الافريقية بمصر يستقبل سفير أوغندا لدعم العلاقات الافريقية وبحث سبل التعاون بين البلدين
د.هويداالشريف
استقبل طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الإفريقية ، السفير سام سيبوليبا مالى سفير أوغندا لدى مصر في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً اليوم الخميس 25/10/2018 بصالون كبار الزوار وذلك لدعم العلاقات المصرية الإفريقية وبحث سبل التعاون بين البلدين.
حيث تبادل السيد رئيس اللجنة والسيد السفير الأوغندي الرؤي حول الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية بين الدولتين.
هذا وقد أوضح السيد السفير مدى عمق العلاقات المصرية الأوغندية الممتدة منذ السبعينيات وأن مصر ساعدت أوغندا في استقلالها في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
وقد أكد رئيس اللجنة على ضرورة تبادل الزيارات الثنائية بين مصر وباقي الدول الإفريقية على كافة المستويات وليس على المستوى البرلماني فقط. وأن يتم تباحث الرؤى المشتركة بين مصر وأوغندا وذلك وفقاً لرؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول عودة مصر لأفريقيا، خاصة في ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، وأن رئيس أوغندا قد قام بزيارة سابقة لمصر بناء على دعوة من السيد رئيس الجمهورية.
كما وجه السيد رئيس اللجنة في اللقاء إلى ضرورة التعاون الاقتصادي ووجود استثمارات متبادلة بين الدولتين لكي نتجنب استغلال الغرب.
وأوضح السيد السفير أن أوغندا لديها استثمارات متدفقة في الدول العربية ولابد لمصر أن تنمى ذلك الجانب حيث أن أوغندا متميزة في صناعة وتجميع الإلكترونيات والتليفونات.
وأوضح أن المرأة في أوغندا أصبح لها دور هام في المجتمع الأوغندي ونسبة تمثيل مرتفعة في البرلمان الأوغندي.
ولقد تطابقت الرؤى حول ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلة الهجرة غير الشرعية والتي تعاني منها أوغندا بصفة خاصة عن طريق إيجاد فرص جديدة للعمل.
وصرح السفير الأوغندي أن أوغندا تطمح في الحصول على منح دراسية من مصر للأوغنديين وضرورة رفع مستوى التبادل التجاري بين مصر وأوغندا.
كما أوضح أن الأراضي الزراعية في أوغندا خصبة وهنالك مزارع سمكية متميزة وأن الحكومة الأوغندية تمنح الأراضي مجاناً للمستثمرين.
وفى نهاية اللقاء ، طالب السيد رئيس اللجنة ألا يكون هذا اللقاء الأخير بل يتم تكرار اللقاءات وفى حضور السادة الأعضاء.
وفى النهاية صرح السفير بأنه بالنسبة لنهر النيل فإن رئيس أوغندا ملتزم بحل دائم وسلمى يضمن استمرارية تدفق نهر النيل في كل دول حوض النيل ال11دولة.
