أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مصادقة وزارة الإسكان الإسرائيلية بالاتفاق مع بلدية مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة على بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة لتوسعتها. وقالت إن هذه الخطوة “تغلق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ويفشل أية جهود تبذل لإطلاق عملية سلام حقيقية”.
وأكدت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى، أن هذا المخطط يأتى فى سياق عمليات تسمين الاستيطان فى القدس الشرقية ومحيطها، عبر بناء سدود استيطانية تقطع الطريق على أى تواصل مع محيطها الفلسطينى، ويهدف إلى تكريس المشروع الاستعمارى التوسعى المُسمى بـ(القدس الكبرى)، وفصل القدس الشرقية المحتلة عن محيطها الفلسطيني.
وأعربت عن استغرابها الشديد لحالة التراخى واللامبالاة والإدانات الشكلية الخجولة التى تصدر عن المجتمع الدولى والدول تجاه هذا التغول الاستيطانى، وكذلك تقاعسها عن تنفيذ وضمان تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وهو ما يفقد تلك الدول ما تبقى من مصداقية مواقفها وشعاراتها فى كل ما يتعلق بعملية السلام، والمفاوضات، ومبادئ حقوق الإنسان.
