بطعم الخساره ..الأهلي المصري يتعادل 2-2 مع الوصل الإماراتي ، و إنشغال أذهان اللاعبين بمباراه الترجي أثرت علي الأداء و النتيجه
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•حقق فريق الأهلي المصري تعادلاً مخيباً لآمال جماهيره العريضه و ذلك أمام ضيفه فريق الوصل الإماراتي بنتيجه 2-2 و كاد الأهلي يخسر اللقاء لولا أن مروان محسن أحرز هدف التعادل في الوقت بدل من الضائع .جاءت هذه النتيجه الصادمه في المباراه التي جمعت بين الفريقين أمس الأحد علي ستاد الجيش ببرج العرب في ذهاب دور ال 16 من بطوله كأس زايد للأندية الأبطال .جاءت أحداث الشوط الأول متوسطة المستوى وسط أداء سلبي و باهت و غير مقنع من لاعبو الأهلي حيث كانت خطوط الأهلي مفككه و متباعده و ظهر علي اللاعبين عدم التجانس، بينما لعب فريق الوصل بشكل أفضل و رغم سيطره الأهلي علي مجريات اللعب فلم تكم هناك هحمات خطيره يمكن ترجمتها إلي أهداف بينما الخطوره و الفرص الضائعه من نصيب الوصل الذي قدم مباراه رائعه و أضاع لاعبوه أكثر من فرثه تهديفيه حقيقيه .
و تمكن محمد الشناوي من إنقاذ مرمى الأهلي من الهدف الأول في الدقيقة 11 من عمر المباراة، وذلك بعد إنفراد تام من أحد لاعبي الوصل،ثم كانت هناك تسديدة قويه من جانب الضيوف من خارج منطقة الجزاء إلا أنها مرت بجوار القائم الأيمن. الأهلي إستمر في أداءه الضعيف و البطء في التحضير و نجح محمد شريف لاعب الأهلي في أبعاد كرة خطيرة عن مرمى فريقه جاءت من جملة منظمة تناقل فيها لاعبو الوصل الكره بالعرض أمام منطقة جزاء الأهلي،
و بمرور الوقت ظهرت ملامح خطوره الأهلي من خلال قبل محمد شريف الذي سدد كره قويه على مرمى الضيوف من داخل منطقة الجزاء إلا أن الحارس تصدى لها .و كان ليما لاعب الوصل أن يسجل هدف السبق عندما سدد كره رائعه من ركلة حرة مباشره، تصدى لها محمد الشناوي ببراعة و أبعدها إلى ركلة ركنية، إلا أنه تعرض للإصابة على إثرها و قام كارتيرون بالدفع بشريف إكرامي بديلًا له في الدقيقة 40 .و قبل أن ينتهي الشوط الأول، نجح النجم المدافع أحمد فتحي من إحراز الهدف الأول لفربق الأهلي من تسديدة متقنه من ركلة حرة على الجهة اليسرى مرت من الجميع و سكنت الشباك دون أن تلمس أي لاعب من الفريقين لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي علي الوصل بهدف .و مع بدايه أحداث الشوط الثاني، بداّ الأهلي في تغيير طريقه لعبه و زاد
من سرعه إيقاعه و ضغط بشده بغيه تعزيز الهدف الأول بهدف آخر يريح الأعصاب و يجعل لقاء العوده أسهل نسبياً
و بالفعل زادت فعاليه هجوم الأهلي و لكن إفتقد لاعبوه للتركيز و الدقه في التسديد و التمرير حيث فشل محمد شريف في إحراز هدفين من فرصتين حصل عليهما في حوالي خمس دقائق، كانت الفرصه الأولى من تصويبه رائعة إلا أن الحارس يوسف الزغابي تمكن من إبعادها إلى خارج الملعب، ثم عاد محمد شريف من جديد و أهدر هدف محقق بعد أن تلقي كره عرضية مميزة من أحمد فتحي. و تشهد الدقيقه 71 قيام أحد مدافعي الوصل بعرقله محمد شريف داخل منطقه الجزاء و طالب لاعبو الأهلى صادق السلمى، حكم مباراة بإحتساب ركلة جزاء لصالحهم ،و لكن الحكم لم يلتفت إليهم و أشار بإستمرار اللعب .و بعد إنتهاء الجدل حول ركله الجزاء الغير محتسبه ،بدأت أحداث الشوط الثاني تنقلب رأساً علي عقب حين إستعاد لاعبو الوصل زمام المباراه من جديد من خلال تنظيم صفوفهم و تمرير الكره بسرعه و شن هجمات متتاليه علي دفاع الأهلي و إستطاع كايو كاريا أن يدرك هدف التعادل في الدقيقة 81 عقب تلقيه كره عرضيه جميله من الناحيه اليمني ،حولها برأسه إلي شباك إكرامي الذي إرتكب خطأ فادح من خلال تمركزه الغير صحيح و خروجه من مرماه ،و تتعقد الأمور أكثر عندما يضغط لاعبو الوصل بكثافه علي دفاعات الأهلي و ينجح اللاعب ليما في إستغلال كره مرتده من الدفاع ليطلق تصويبه قويه من خارج منطقه الجزاء لم يستطع الدفاع التصدي لها و يحاول إكرامي منعها لكن الكره كانت قد سكنت الشباك معلنه تقدم الوصل بهدفين لهدف علي أصحاب الأرض في الدقيقه 86 و أعتقد الجميع أن الأهلي علي أبواب هزيمه جديده بعد هزيمه زعيم الثغر في الدوري و لكن مروان محسن المهاجم الدولي تمكن من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 94 بعدما تمريره متقنه من زميله صلاح محسن ليستدير بجسده و يسدد الكره بقدمه اليمني محرزاً هدف التعادل في توقيت قاتل .و سوف يحل الأهلي ضيفًا على فريق الوصل الإماراتي يوم 22 نوفمبر المقبل بملعب زعبيل في دبي بمباراة الإياب في ثمن نهائي كأس زايد.و يحتاج الأهلي إلي الفوز بأي نتيجه او التعادل بنتيجه 3-3 او أكثر للتأهل لربع النهائي و في حاله التعادل السلبي او فوز الوصل بهدف نظيف يصعد لدور الثمانيه من البطوله .