عاشقة النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي “طفلة” إيرلانديه تبلغ من العمر 9 سنوات لا تعرف سوى الحب !
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• ماديسون ميجوين طفلة أيرلندية تبلغ من العمر 9 سنوات و هي عاشقة لفريق ليفربول الإنجليزي .فقد ظهرت ماديسون بشعر مستعار يحاكي شعر و مظهر النجم المصري وهداف ليفربول محمد صلاح، كما حرصت على أن تلون بشرتها بلون تبدو من خلاله أقرب إلى بشرة صلاح، فضلاً عن الظهور بقميص ليفربول، وقد فعلت ذلك عشقاً في النجم المصري، على حد قول الأم. الأم ماريون البالغة 39 عاماً، ساعدت الإبنه على أن تبدو أقرب ما تكون إلى مظهر وشخصية محمد صلاح.ووفقاً لما نقلته الصحافة اللندنية، فقد كانت الطفلة في قمة السعادة بتقمص شخصية النجم المصري، حيث ترى أنه اللاعب الأفضل في العالم، بل إنها دائماً ما تردد صلاح أولاً وميسي ثانياً، كما أنها تخوض معارك كلامية كبيرة مع رفيقات دربها في المدرسة ممن يشجعن مان يونايتد، وذلك وفقاً لما قالته الأم. وأضافت ماريون: «شعر إبنتي أبيض ثلجي، وبشرتها بيضاء، ولكنها تعشق محمد صلاح، وحرصت على تقمص شخصيته في مظهرها الخارجي، وقد قمت بمساعدتها على ذلك، لا أرى أن هذا الأمر يحمل إساءة عنصرية أبداً، ولم نفكر في مثل هذه التفسيرات التي لا وجود لها في عقولنا، ابنتي تعشق محمد صلاح، بل هي مجنونة به، وتعلم كل كبيرة وصغيرة عنه، وعائلتنا بأكملها تعشق صلاح وفريق ليفربول». وتابعت الأم: « إبنتي تبلغ 9 أعوام، فكيف لها أن تفكر في مثل هذه الأشياء التي تتعلق بالتقليل من شأن الآخرين، بل على العكس من ذلك هي فعلت هذا بدافع العشق للنجم المصري. لقد أخبرتها أن هذا المظهر سوف يكون مناسباً للإحتفال بالهالووين الذي نقترب من الاحتفال به، ولكنها أخبرتني أن هذا الاحتفال ليس مهماً، فهي فقط تهتم بتقمص شخصية صلاح الذي تعشقه، لقد كانت فكرتها من البداية للنهاية، وطلبت مني مساعدتها على تنفيذها، وكانت النتيجة أنها تشعر بسعادة غامرة».
وأضافت ماريون: «ابنتي وقعت في غرام صلاح منذ اللحظات الأولى لتوقيعه لليفربول، الأمر في بدايته لم يكن يرتبط بما يقدمه صلاح داخل الملعب، ومع تألقه في كثير من المباريات تعلقت به بشدة، بل إنها أصبحت تعلم الكثير من تفاصيل حياته، ومن تفاصيل كرة القدم وبصورة تجعلها تتفوق علي في هذا الجانب، فقد حرصت على مشاهدة كأس العالم من أجل صلاح، وحينما يسألها البعض عن لاعبها المفضل لا تتردد في أن تقول صلاح هو الأفضل في العالم، والثاني هو ميسي». وبعيداً عن قصة عشق الطفلة الأيرلندية لصلاح، فإنه أصبح يشكل حالة خاصة في ملاعب وصحافة الإنجليز، فهو نجم الأغلفة والأخبار الأول منذ منتصف الموسم الماضي على وجه التحديد، وفي ظل تألقه اللافت، وحصوله على لقب أفضل لاعب في البريميرليج، وكذلك هداف المسابقة، ودخوله في قائمة أفضل 3 نجوم في العالم، ارتفعت حمى الاهتمام بالنجم المصري، فقد استعاد الإنجليز معه وبه مكانتهم على الساحة العالمية، خاصة فيما يتعلق بسباق الترشح للكرة الذهبية، وكذلك لقب أفضل لاعب في العالم، والأفضل في أوروبا، فقد ظل نجوم البريميرليج بعيداً عن دائرة المنافسة على هذه الجوائز لفترة طويلة حتى جاء صلاح وفعلها. وكان لواقعة راموس، والكسر الذي أحدثه في كتف صلاح في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي دور كبير في ارتفاع شعبية على المستويين الجماهيري والإعلامي حول العالم، وعلى الرغم من قسوة الواقعة، إلا أنها من جانب آخر عززت من شهرة ومكانة النجم المصري. وعلى الرغم من تراجع أداء صلاح بداية الموسم الحالي، ثم اقترابه من العودة من جديد إلى صورته البراقة مؤخراً بعد تسجيله 7 أهداف في 14 مباراة، إلا أن الجدل المحيط بما يقدمه داخل الملعب لم يكن له تأثير في شعبيته الكبيرة في بريطانيا وخارجها، وهو يتمتع بكاريزما خاصة تجذب الأطفال، وعلى مستوى القيمة المالية والسوقية فقد ارتفعت أسهم صلاح بصورة لم يسبق لها مثيل، ووفقاً لآخر التقارير والدراسات التي يصدرها «ترانسفير ماركت» المتخصص في تقدير القيمة المالية للنجوم، فإن صلاح يتنافس مع ميسي ونيمار وكين، وغيرهم في القيمة الأعلى عالمياً بما يقترب من 150 مليون يورو.