أخبار دولية

رئاسة الاتحاد البرلماني العربي تصدر بيانا حول الجريمة الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها دولة ليبيا الشقيقة

هناء السيد
تابع الاتحاد البرلماني العربي بقلق بالغ الجريمة الإرهابية الجبانة، التي وقعت فى ليبيا في بلدة الفقهاء جنوبي الجفرة.

إنّ الاتحاد البرلماني العربي إذ يستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، فإنه يؤكد وقوفه المطلق مع دولة ليبيا الشقيقة، وإدانته لأي عمل ارهابي تتعرض له أي دولة عربية شقيقة أو صديقة أو أي مكان في العالم.

وإذ يتابع الاتحاد البرلماني العربي بقلقٍ بالغ، مع الدول الشقيقة والصديقة، الإجراءات الكفيلة باستعادة المخطوفين جراء هذا العمل الجبان، وعودتهم سالمين آمنين لحضن الوطن، فإنه يؤكد أن الشر الذي تغلغل في نفوس تلك الفئة الهدامة، والانتصارات المتتالية للجيش الليبي في معركته الشرعية في دحر الإرهاب، هو ما دفع الإرهابيين لارتكاب تلك الجريمة البشعة، بهدف التغطية على نجاحات الجيش الليبي، والتي كان آخرها اعتقال قاداتهم قبل أيام.

كما أن فعلهم التخريبي بحرق بيوت الناس الآمنة، ومقار حكومية تخدم مصالح الناس، وخطف أفراد من الشرطة، لن يمر دون عقاب يعادل حجم تلك الجريمة النكراء.

إن استمرار الجيش الليبي في محاربة قوى الظلام وهؤلاء المجرمين، يحتاج إلى وقوف المجتمع الدولي في صفه وقوفاً حقيقياً، ودعمه بكافة السبل، لردع المجرمين عن ارهاب الناس وقتلهم.

إنّ الاتحاد البرلماني العربي، يتقدم بأحرّ التعازي لدولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وشعباً، ولأسر وعائلات الشهداء، داعين الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ويسال الله عز وجل أن يعيد المخطوفين إلى أهلهم سالمين من كل شر.

والاتحاد البرلماني العربي يكرر دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الكاملة، تجاه الوقوف مع دولة ليبيا الشقيقة، وتوحيد الصفوف في مواجهة الفكر الظلامي والإرهاب أينما وجد على أراضيها، ويهيب بالأجهزة الأمنية في دولة ليبيا بمختلف صنوفها، الوقوف صفاً واحداً والضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسه العبث بحياة المواطنين الأبرياء وأمنهم.

حمى الله ليبيا وجميع البلدان العربية.

عن الاتحاد البرلماني العربي

الرئيس الدكتور علي عبد العال
رئيس مجلس النواب
في جمهورية مصر العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *