7 لاعبين تنتظرهم “استمارة 6” فى الأهلى بعد السقوط الأفريقى.. حمودى لم يستغل الفرصة.. مروان محسن “شاهد ماشفش حاجة”.. سعد سمير ثغرة فى الدفاع.. نيدفيد ورحيل وميدو وباسم لا يصلحون لارتداء الفانلة الحمراء
خيب الأهلى آمال جماهيره بسقوط مدوٍ بثلاثية نظيفة فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى التونسى، وضياع حبم التتويج باللقب التاسع، بعدما كانت الجماهير تمنى النفس بإضافته لدولاب بطولات القلعة الحمراء، خاصة بعدما حسم الأحمر نتيجة الذهاب بنتيجة مطمئنة إلا أنه لم يستطع حسم مباراة الإياب فى رادس وسقط بثلاثية نظيفة.
كان استسلام لاعبى الأهلى وغياب الفاعلية الهجومية أبرز ما أثار غضب جماهير النادى الأهلي، التى اعتادت على قتال اللاعبين حتى الثوانى الأخيرة من عمر المباريات، لتطالب الجماهير برحيل أكثر من لاعب عن الفريق بعد الإخفاقات المتكررة، وهو ما نرصده فى التقرير التالى..
أحمد حمودى لم يستغل الفرصة
أهدر أحمد حمودى، صانع ألعاب النادى الأهلي، جميع الفرص التى أتيحت له، وخلال 3 مباريات شارك فيها حمودى مع القلعة الحمراء ببطولة الدورى العام لم يسجل لاعب الأهلى أو يصنع أى أهداف، وفى 6 مباريات أفريقية شارك فيها مع الأهلي صنع هدفين ولم يسجل أهدافاً.
مروان محسن “شاهد ما شفش حاجة”
أثار مروان محسن غضب الجماهير الأهلاوية بسبب السلبية الهجومية فى أداء لاعب الأهلي، الذى شارك مع الفريق الأحمر فى مباراتين خلال الموسم الجارى، وسجل هدفا وحيدا، وفى 4 مباريات أفريقية أضاف هدفه الثانى.
مروان محسن منذ انضمامه إلى النادى الأهلي لم يقدم الإضافة التى ترضى طموحات الجماهير الحمراء، وبعد قرابة العام خارج القائمة بسبب إصابة الصليبى لم تكن عودته محمودة لدى الجماهير.
سعد سمير ثغرة فى الدفاع
أصبح سعد سمير، مدافع النادي الأهلي، بمثابة ثغرة فى الدفاعات الحمراء، فلاعب الأهلي يعانى منذ أكثر من موسم من تراجع المستوى، ليصبح عاملاً رئيسياً فى خسارة الأهلي لثلاث نهائيات، وهى بطولة كأس مصر أمام الزمالك، ودورى أبطال أفريقيا عامين متتاليين.
كريم نيدفيد ورحيل وميدو جابر وباسم على لا يصلحون لارتداء الفانلة الحمراء
بعض اللاعبين فى النادي الأهلى أصبحوا عبئاً على الفريق الأحمر، مثل كريم وليد لاعب وسط الفريق، وصبرى رحيل وباسم على ظهيرى الأهلي الأيسر والأيمن، وميدو جابر صانع ألعاب الفريق، إما لتراجع المستوى الذى لا يناسب تمثيل القلعة الحمراء، أو بسبب الإصابات المتكررة مثل باسم على.