قال الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إن العالم يستهلك الآن صورا أكثر من استهلاكه للكلمات، فالصور قوة دلالية عظيمة إنها تؤكد أنطولوجية الموضوعات التى تصورها، وكمالها الأنطولوجى يربطها بما تشير إليه، جاعلا من الصعب ردها إلى غرض اصطلاحى أو رمزى.
وأضاف المفكر الدكتور علاء عبد الهادى، خلال كلمته فى مؤتمر ” دور الدراما السينمائية والتليفزيونية فى منظومة المشروع الوطنى لبناء الإنسان”، أن الدراما تقدم العلاقات الإنسانية، ما يفعله الناس، فقد يرى الروائى الأحداث عن طريق أذهان الأخرين، فى حين يرى الدرامى أذهان الآخرين من خلال الأحداث، مشيرا إلى هناك قاعدتان راسختان فى تاريخ الدراما الأولى هى إنه إذا أردت أن تثير انتباه الجمهور كن عنيفا، والثانية إذا أردت الاحتفاظ به، كن عنيفا مرة أخرى.
