أخبار دوليةرئيسية

سلطات الاحتلال تنقل الأسير نائل البرغوثى بشكل تعسفى إلى معتقل “هداريم”

قال نادى الأسير الفلسطينى، اليوم الأربعاء، إن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلى نقلت الأسير نائل البرغوثى بشكل تعسفى من معتقل “بئر السبع ايشل” حيث يقبع إلى معتقل “هداريم”.

وذكر نادى الأسير، فى بيان صدر عنه، أن إدارة المعتقل ادعت أن الأسير البرغوثى خرجت منه بعض المعلومات خلال تواجده فى المعتقل.

وفى هذا الإطار أكد رئيس نادى الأسير قدورة فارس أن إجراء النقل إنما يعكس حالة الاضطراب والإفلاس التى تعيشها دولة الاحتلال، خاصة فى ظل المجريات الخارجية التى فرضتها المقاومة.

وبدأ الأسير نائل صالح البرغوثى العام (39) فى معتقلات الاحتلال الإسرائيلى، ووثق نادى الأسير الفلسطينى أبرز المحطات التى مرت على الأسير البرغوثى منذ تاريخ اعتقاله الأول عام 1978، وفى حينه كان يبلغ من العمر (19) عاما.

ففى عام 1979 حكمت سلطات الاحتلال عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى (18) عاما، ورغم مرور العديد من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات اعتقاله، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنه وأبقته رهن الاعتقال حتى تم الإفراج عنه فى صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011.

وفى أعوام 2004 و2005 فقد الأسير البرغوثى والده ووالدته، ونشأ جيل جديد فى العائلة، جزء منه أصبح رهن الاعتقال وتحرر وهو ما يزال فى الأسر، واستمر اعتقاله إلى جانب العشرات من الأسرى الذين أبقت سلطات الاحتلال على اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

وفى تاريخ الثامن عشر من أكتوبر عام 2011، تحرر ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، وذلك بعد قضائه (34) عاما فى الأسر.

وبعد تحرره تزوج الأسير البرغوثى من الأسيرة المحررة أمان نافع والتحق بدراسته الجامعية، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجددا، إضافة إلى أكثر من (70) محررا من رفاقه الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، وكان ذلك فى تاريخ الثامن عشر من يونيو عام 2014.

ووجهت سلطات الاحتلال تهما للأسير البرغوثى تتعلق بمشاركته بفعاليات شعبية، وترشيحه كوزير للأسرى، وحكمت سلطات الاحتلال عليه بالسجن الفعلى لمدة (30) شهرا.

وفى تاريخ الثانى والعشرين من فبراير عام 2017 أعادت سلطات الاحتلال الحكم المؤبد بالإضافة إلى (18) عاما بحق الأسير البرغوثى، بذريعة وجود ملف سرى، حيث عمدت سلطات الاحتلال إلى إعادة الأحكام للمحررين من صفقة “وفاء الأحرار” وغالبيتهم ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *