أخبار الرياضة

الوصل الإماراتي يتعادل 1-1 مع الأهلي المصري و يتأهل للدور ربع النهائي من بطوله كأس زايد للأندية الأبطال و إقاله كارتيرون و تعيين محمد يوسف مديراً فنياً مؤقتاً

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•واصل فريق الأهلي المصري سقوطه المتتالي في البطولات التي يشارك فيها خلال أقل من شهر فبعد خسارته في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي بثلاثيه نظيفه ،خيب أمس الخميس آمال و طموحات جماهيره و تعادل مع مضيفه الوصل الإماراتي 1-1 في إياب دور ال 16 من بطوله كأس زايد للأندية الأبطال و إستفاد الوصل من تعادله ذهاباً مع الأهلي 2-2 على ملعب برج العرب بمدينة الاسكندرية المصرية، ليظفر ببطاقة التأهل لدور الثمانية في البطولة، مستفيدا من تفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض، والتي يتم الإحتكام إليها في حال تعادل الفريقين بمجموع مباراتي الذهاب والعودة.جاءت بداية المباراه حماسية مشتعله من جانب الأهلي الذي كثف من ضغطه الهجومي مبكراً على مرمى يوسف الزعابي حارس الوصل، بغية إحراز هدف يريح أعصاب لاعبيه،و يحبط صاحب الأرض في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو الوصل من أجل إمتصاص حماس لاعبو الأهلي .و كاد مروان محسن أن يسجل للأهلي عندما تسلم الكرة على حدود منطقة جزاء الوصل وسدد قويه زاحفه في الزاوية اليمنى لمرمى يوسف الزعابي، إلا أن الكره إرتطمت بالقائم الأيمن و خرجت إلي ضربه مرمي.و تواصل الضغط الأهلاوي طوال ال 15 دقيقه الأولي من اللقاء، إلا أن الوصل رد بهجمة ثنائية عبر نجميه فابيو ليما و كايو، قدمها الأول «هدية» إلى الثاني داخل المنطقة، إلا أن دفاع الأهلي تدخل في اللحظة الأخيرة،و حاول الأهلي إستغلال طرفي الملعب، عن طريق كريم نيدفيد من اليمين ومحمد أشرف من اليسار في بناء هجمات خطيره علي المرمي الوصلاوي ، إلا أن الخطورة الحقيقيه على مرمى يوسف الزعابي، و بمرور الوقت تمكن الكوري الجنوبي بان سوك من شل حركه مروان محسن مهاجم الأهلي، عن طريق الرقابة اللصيقة.ونجح لاعبو الوصل في تهدئة إيقاع اللعب ، و بالتالي إنحصر اللعب في وسط الملعب رغم إستمرار المحاولات الأهلاوية التي افتقدت الخطورة، وشهد الشوط الأول أخطر محاولات الوصل، بعد أن لعب فابيو دي ليما كره عرضية خطيرة من ركلة حرة على حدود منطقة جزاء الأهلي، أبعدها محمد الشناوي في الدقيقة 27، ثم كانت هناك فرصه أخري للوصل و كان بطلها هذه المره المدافع بان سوك الذي سدد كره جميله برأسية علت عارضه الشناوي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.و قد بدأت أحداث الشوط الثاني، بضغط هجومي من الأهلي، وتراجع من لاعبو الوصل من أجل الحفاظ علي نتيجه التعادل التي تؤهل الفريق للدور ربع نهائي ، و يسدد ساليف كوليبالي مدافع الأهلي رأسية قويه تمر فوق العارضة، و يقوم الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الأهلي بالدفع بالمغربي وليد أزارو بدلاً من محمد شريف، ليزيد الفاعليه الهجوميه و في الدقيقه 58 تمكن وليد سليمان أفضل لاعبي الأهلي هدف التقدم من ركلة حرة على حدود المنطقة، سددها من فوق الحائط البشري على يسار يوسف الزعابي الذي أكتفي بمشاهده الكره و هي تعانق شباك مرماه.بعدها حاول لاعبو الوصل إدراك هدف التعادل الذي بلاشك سيمنحهم بطاقة التأهل، و بدأ الفريق في شن موجات هجومية،علي مرمي الشناوي بينما إعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة، وكاد أزارو أن يخطف الهدف الثاني، عندما تخلص من رقابة عبدالرحمن علي، و إنفرد بحارس الوصل يوسف الزعابي الذي أنقذ مرماه ببراعة.وفي الدقائق العشر الأخيرة تحول الهجوم لمصلحه الوصل و في الدقيقه 82 لعب فينسيوس ليما ركلة ركنية لمصلحة الوصل أخطأ الشناوي حارس الأهلي في التعامل معها، لتصل إلى فابيو ليما يلعبها خلفية مزدوجة يشتتها المدافعون من على خط المرمى، لتصل إلى بان سوك الذي لعبها في الشباك، لم تفلح معها محاولات مدافعي الأهلي، ليتعادل للوصل بهدف أربك حسابات الأهلي و مرت الدقائق الأخيرة من دون أن تتغي النتيجة، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية،ليتأهل الوصل إلى ربع النهائي و يطيح بالأهلي إلي خارج البطوله .وعقب نهاية المباراة إعترض لاعبو الأهلي ومدربهم باترين كارتيرون على المغربي الجعفري نوري الدين حكم اللقاء، مما إضطره إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه حسام عاشور قائد الأهلي.هذا و قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب إقالة المدير الفني للفريق الأول باتريس كارتيرون ومدرب الأحمال مايكل ليندمان؛ كما قرر المجلس تكليف الكابتن سيد عبد الحفيظ قائما بأعمال مدير الكرة، وتكليف الكابتن محمد يوسف مديرا فنيا مؤقتا للفريق الأول لحين إتمام التعاقد مع مدير فني وطاقم جهاز جديد للفريق الأول كما تم خصم 100 ألف جنيه من كل لاعب بعد الخروج من بطوله كأس زايد من دور ال 16. وتأتي تلك العقوبة للمرة الثانية على التوالي تكرارا لذات العقوبة التي تم إقرارها على لاعبي الفريق بعد مباراة نهائي أبطال إفريقيا..تري هل سيعود المارد الأحمر إلي سابق عهده أم سينطفئ بريقه لفتره يسطع فيها بريق آخر لفريق الزمالك المنافس الأكبر له ثم يبداً من جديد ليعود إلي الطريق الصحيح و منصات التتويج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *