▪”عمرو عثمان” يستعرض دور صندوق الإدمان فى مواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات وعلاج المرضى وفقا للمعايير الدولية
✍د.هويداالشريف
شارك عمرو عثمان مساعد وزير التضامن -مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فى فاعليات الدورة التدريبية حول ” بناء القدرات الإنسانية فيما يتعلق بسياسة المخدرات” والتى انطلقت فاعياتها فى روما – إيطاليا بدعوة من الإتحاد الدولى لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وبمشاركة 12 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
واستعرض “عمرو عثمان” تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى من خلال البرامج التوعوية التى ينفذها الصندوق وتستهدف فئات عمرية ومستويات إجتماعية متعددة بإستخدام كل من الإتصال المباشر مع الجمهور و كذلك أساليب فنية وإبداعية غير مباشره وخاصة للأطفال، بجانب الحملات الإعلامية بمشاركة اللاعب محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى، والتى كان لها دور كبير فى تزايد الطلب على العلاج من خلال الخط الساخن 16023 الذى يقدم خدماته وفقا للمعايير الدولية مجانا وفى سرية تامة، مشيرا إلى تجربة الصندوق فى رصد مشاهد التدخين والتعاطى داخل الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان من كل عام والتى تسلط الضوء على حجم مشكلة الترويج للمخدرات ومنتجات التبغ داخل الأعمال الدرامية .
وأوضح “عثمان” أن اللقاء تناول معلومات حول علم الأوبئة الدوائية والمخدرات وآثارها وعلاقة الضعف المجتمعى بنسبة تعاطى المخدرات والتعامل مع المخدرات كمرض وكذلك أضرار تعاطى المخدرات عن طريق الحقن كما تم عرض نماذج وقصص حياه لمتعاطين سابقين للمخدرات ،كما استعرض اللقاء عرض المهارات الشخصية والمهنية اللازمة للعاملين فى مجال التوعية ودور برامج التنمية البشرية فى تحسين وجود الأفراد، إلى جانب إبراز أهمية المنظمات غير الحكومية فى الحد من الضرر.
وأكد “عثمان ” أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى يسعى دائما إلى بناء شراكات مع الجهات المعنية بخفض الطلب على المخدرات على المستوى المحلى وكذلك التواصل مع الجهات الدولية لتبادل الخبرات وعرض ومناقشة المقترحات والقضايا والتحديات التى تشكل قلق إقليم المنطقة وعلى رأسها قضية تعاطى المخدرات.
وقام الدكتور ماسيمو بارا رئيس الصليب الاحمر بإيطاليا بتكريم “عمرو عثمان” لمشاركتة فى فاعليات اللقاء وعرض تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باعتبارها من التجارب الرائدة فى مواجهة تعاطى المخدرات واستخدام الأساليب العلمية فى علاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية .
