الإسماعيلى يبدأ المغامرة الأفريقية أمام ماسيجير نيجوزى البوروندى
يفتتح اليوم الأربعاء فريق الإسماعيلى مع دقات الثالثة عصراً مشواره الأفريقى بعد غياب دام 8 سنوات حينما يحل ضيفاً على ماسيجير نيجوزى بطل بوروندى فى ذهاب دور الـ 64 لدوري الابطال الأفريقى على استاد “أوروكوندو” فى حضور 5 الاف مشجع .
ويعود الإسماعيلى للمشاركة بالنسخة الجديدة لبطولة دورى أبطال أفريقيا بعد غياب 2990 يوما ، حيث كانت أخر مباراة شارك فيها الفريق يوم 19 سبتمبر عام 2010 والتى شهدت فوز الدراويش على الأهلى بدور المجموعات بنتيجة 4-2.
ويعد الإسماعيلى أول فريق عربى قد نال شرف التتويج بتلك البطولة بمسماها القديم موسم 69-70 بعد الفوز على الانجلبير فى المباراة النهائية.
ولعب الدراويش مباراتين سابقتين مع أندية بوروندى قبل مواجهة اليوم حيث التقى الإسماعيلى مع فريق “فانتستيج” البوروندى بدور ال 32 بالبطولة الافريقية فى 12 مارس 1995 وفاز الفريق الاصفر على ملعبه بنتيجة هدف دون رد سجله أحمد العجوز فى الدقيقة 3 من عمر اللقاء وفى لقاء العودة 26 مارس 1995 ، كرر الدراويش انتصاره على ممثل بوروندي بنفس النتيجة عن طريق أحمد العجوز أيضا .
ويدير طاقم تحكيم سودانى موقعة الاسماعيلى مع ماسيجير نيجوزى يضم الدولى صبرى محمد فضل حكم ساحة، ويعاونه محمد عبد الله إبراهيم وعمر حميد محمد، بالإضافة لمحمود على إسماعيل حكما رابعا.
وتأكد بشكل نهائي عدم بث المباراة لغياب إمكانيات البث المباشر في بروندي ، ويتطلع الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة البرازيلى يوسف فييرا لتحقيق انتصار يعيد الهدوء بعد الاخفاقات المحلية المتتالية بعد الخسارة من وادى دجلة 3-1 ثم حرس الحدود 1-0 ثم الانتاج الحربى 2-1 وأيضًا لتسهيل مهمة الدراويش فى لقاء الإياب المقرر إقامتها 4 ديسمبر المقبل باستاد الإسماعيلية.
ويعانى الإسماعيلى من نقص حاد فى صفوفه خلال مواجهة بطل بوروندى فى ظل غياب كل من حسنى عبد ربه، ومحمود متولى، ومحمد صادق، ومحمد الشامى، بالإضافة إلى عصام الحضرى الذى تخلف عن السفر وحولته إدارة النادى الاصفر للتحقيق ، فضلا عن إقامة المباراة على نجيل صناعى وسط الامطار المتوقع هطولها أثناء المباراة .