آراء وتحليلات

بقية الحديث…هل المرأة بحاجة إلى حصة ثابتة في الإدارة

بقلم: محمد السعيد

 

أعمل في شركة عالمية متعددة الجنسيات يعمل بها أكثر من 12.000 موظف في 350 مكتب في 127 بلداً حول العالم وقد نشر موضوع المقال أعلاه بمجلة دورية للشركة بهدف مشاركة الموظفين بآرائهم المختلفة.
و بما أن ما يقارب الـــ 50% من العاملين بالشركة من النساء فقد أتت أغلب المشاركات من النساء وقد تباينت الآراء وفي داخل الشركة كان هناك رأيين مختلفين وبالعموم فأنه غالبا يكون هناك اكثر من رأي صائب .
هناك من يرى ان وجود المزيد من النساء في المناصب القيادية أمرًا جيدًا، وهناك من ذهب الى الاعتقاد بان هناك هضم لحقوق المرأة في المناصب الإدارية العليا وطالب بإدارة أكثر توازناً .
بينما أتت أغلب الآراء مقنعة -الى حد بعيد – حيث رأى أغلب من شارك من النساء ان المحاصصة ليست الحل وان المعيار الحقيقي يجب ان يكون { البقاء للأفضل } .

وهذا يقودنا في الواقع الى خلاصة واحدة وهي ان الرجال والنساء يتساوون في العمل وان الأفضلية والاستحقاق يجب ان يكونا دائما لأولئك المخلصين أصحاب المهارات القوية الذين يتفانون في عطائهم ويؤدون واجباتهم بشكل مختلف يعظم مصلحة الجهة التي يعملون بها ، ولذلك يجب أن يعطوا فرصة أكبر للحصول على مناصب إدارية أعلى بصرف النظر عن الجنس.
الجدير بالذكر أن الإحصاءات تبين أن نسبة النساء اللاتي يشغلن منصب الرئيس التنفيذي في أكبر 500 شركة حول العالم كالتالي:
حلت المكسيك برأس القائمة بنسبة 29% ، البرازيل 24% ، الهند 23% ، تركيا 21% ، روسيا 21% ، إيطاليا 20% ، فرنسا 18% ، أمريكا 18% ، إسبانيا 17% ، الصين 16% ، المانيا 15% ، اليابان 13% ، بريطانيا 12% ، أستراليا 12% و كوريا الجنوبية 9% .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *