الرجاء المغربي بطلاً لكأس الكونفدرالية الإفريقية رغم خسارته 1-3 أمام فيتاكلوب في كينشاسا لسابق فوزه في المغرب بثلاثيه نظيفه
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• توج فريق الرجاء المغربي بلقب بطوله كأس الكونفدرالية الإفريقية رغم خسارته أمام فيتا كلوب الكونغولي، بثلاثة أهداف مقابل هدف،و ذلك في مباراة إياب نهائي كأس الكونفيدراليه الإفريقية التي جرت بينهما أمس الأحد على ملعب الشهداء في مدينة كينشاسا.وفاز الرجاء البيضاوي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، بعدما حقق الإنتصار في المباراة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة، في المغرب.حاول لاعبو فيتا كلوب، الضغط مبكرا على مرمى أنس الزنيتي، فيما كان محمود بنحليب، قريباً من إحراز أولى أهداف المباراة لصالح الرجاء، في الدقيقة الخامسة، إذ ضيع بغرابة فرصة للتهديف أمام شباك فارغة، بعد انسلال جانبي وتمريرة مركزة من رفيقه سفيان رحيمي.وواصلت عناصر الفريق الكونغولي، بحثها عن هدف السبق، من خلال ضغطها على مرمي الفريق المغربي بمناورات جانبية وكرات ثابتة، تعامل معها رفاق العميد بدر بانون، بشكل جيد، مكنهم من إبعاد الخطورة عن شباكهم، مع الإعتماد على الهجمات المرتده التي شكلت خطورة كبيره على مرمى أصحاب الأرض في العديد من الكرات.وعاد محمود بنحليب، في الدقيقة 19 ليفوت من جديد على الفريق البيضاوي، فرصة هز شباك فيتا كلوب، رد عليها هذا الأخير بمحاولة هجومية خطيرة، قبل أن ينجح عبد الإله الحافيظي، في هز الشباك ومنح التقدم للرجاء، بهدف أول في الدقيقة 21.وتعامل لاعبو الرجاء بعقلانية مع باقي دقائق الشوط الأول، بعد أن خلصهم هدف الحافيظي، من ضغط البداية وقربهم بشكل كبير من رفع اللقب من قلب كينشاسا.وفي الوقت الذي كان يسير الحكم فيكتور غوميز، لإنهاء أحداث الشوط الأول، تمكن اللاعب ماكوسو، من هز شباك الرجاء، بطريقة رائعة من كرة ثابتة، محرزا بذلك هدف التعادل، قبل ذهاب اللاعبين نحو مستودعات الملابس.
و مع بدايه أحداث الشوط الثاني،واصل لاعبو فيتا كلوب ضغطهم على مرمى الرجاء، بحثا عن هدفهم الثاني، في المقابل واصلت العناصر المغربية إعتمادها على المرتدات الهجومية.وفي لحظة غياب تركيز عناصر الرجاء، تمكن الفريق الكونغولي من إحراز الهدف الثاني في حدود الدقيقة 71، منحهم شحنة إضافية لإضافة أهداف أخرى، الشيء الذي تحقق بعد دقيقتين من ذلك بعد تسجيل اللاعب فابريس نغوما، الهدف الثالث لفريقه.وعاش لاعبو الرجاء ومعهم كل الجماهير المغربية 15 دقيقة عصيبة، إذ ضغط فيتا كلوب بقوة بحثا عن تسجيل هدفين في الدقائق الأخيرة لحسم اللقب، غير أن العناصر الرجاوية نجحت في تفادي ذلك، وتأمين شباكها من أهداف أخرى، إلى غاية إطلاق الحكم فيكتور غوميز، صافرته النهائية بتتويج تاريخي للرجاء.وبهذا التتويج، يعود الفريق البيضاوي إلى منصة التتويج في القارة الإفريقية، بعد أن غاب عن ذلك منذ 2003، إذ أضاف إلى خزينته اللقب الثاني لكأس الكونفدرالية، ليضمن بذلك مشاركته في النسخة المقبلة للمسابقة، بجانب فرق حسنية أكادير و نهضة بركان. قاد فريق الرجاء للفوز بهذه البطوله الغاليه مدرب الأهلي المصري الأسبق خوان كارلوس جاريدو.