أطلقت الصين مسبارا فضائيا جديدا سيسافر إلى الجانب الأبعد من القمر فيما تسميه البلاد “فصل جديد في استكشاف القمر”، وعلى متن المسبار، مركبة مصممة للمس الجانب المظلم من القمر فى وقت ما خلال العام المقبل، بالإضافة إلى استكشاف المنطقة الجبلية الصخرية وإجراء اختبارات المعادن والإشعاع .
ووفقا لموقع “مترو” البريطانى، فإن المركبة Chang’e-4ستزرع أيضا البطاطس والبذور الأخرى، في الإجمال ستجرى البعثة عشرة تجارب علمية، ست تجارب للصين وأربعة نيابة عن بلدان أخرى.
وكانت هناك دائما مشاكل اتصال معقدة بالجانب البعيد من القمر لأنه دائمًا بعيدًا عن الأرض، وللتغلب على هذا، تم إطلاق قمر صناعى فى مايو سيعمل ليكون بمثابة حلقة وصل بين المركبة الفضائية الصينية وجهاز مراقبتها على الأرض.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، تهدف وكالة الفضاء الصينية إلى إسقاط المسبار على منطقة حوض آيتكين في المنطقة القطبية الجنوبية من القمر، وقال ليو جيزونج مدير استكشاف القمر فى الصين: “ستحقق المركبة Chang’e-4 هبوطا لطيفا على الجانب الخلفي للقمر وستجرى مسوحات ودوريات في الموقع.”
على الرغم من أن الصين ترى برنامجها الفضائى بمليارات الدولارات كدليل على التقدم التقني، إلا أنها طورت بشكل أساسى مهمات كانت الولايات المتحدة وروسيا رائدة بها منذ عقود.
