أخبار الرياضة

ريال مدريد الإسباني يواجه كاشيما الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية و عينه علي النهائي أمام العين الإماراتي

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يستهل فريق ريال مدريد الاسباني “بطل اوروبا” مشواره في بطولة كأس العالم للاندية ال 15 لكرة القدم اليوم الاربعاء بمواجهة كاشيما انتلرز الياباني “بطل اسيا” في الدور نصف النهائي للمسابقة التي تستضيفها العاصمة الاماراتية ابوظبي على ستاد “مدينة زايد الرياضيه” في السادسه و النصف مساءاً بتوقيت القاهره.كان ريال مدريد قد قدم نفسه في النسخه الماضيه في 2017 أمام الجزيره الإماراتي يوم 6 ديسمبر 2017.في الدور نصف نهائي و يومها فاز بثعوبه بالعه بهدفين لهدف في وجود زين الدين زيدان المدرب القدير وكريستيانو رونالدو الهداف الخطير ،
وبعدها واصل «الملكي» طريقه الناجح حتى إعتلى منصة التتويج في أبوظبي، عندما تغلب على جريميو البرازيلي بهدف «الدون» في النهائي يوم 16 ديسمبر، ليكمل الثلاثية المونديالية متساوياً في الرقم القياسي مع برشلونة الغريم التقليدي.واليوم على نفس الملعب و في نفس المكان والبطل نفسه، ولكن في غياب زيد الدين زيدان و كريستيانيو رونالدو ،الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية، برصيد 7 أهداف.
و المنافس هذه المره كاشيما الياباني في الدور نصف النهائي أيضأ . و سبق أن تقابل كاشيما مع ريال مدريد في نهائي نسخة اليابان 2016، وتفوق عليه برباعية مقابل هدفين، وحملت الأهداف الملكية توقيع رونالدو «هاتريك» وبنزيمة، ليحصد «الميرنجي» ثاني ألقابه بمونديال الأندية، بعد الأول عام 2014 بالمغرب على حساب سان لورينزو الأرجنتيني مباراة بطل آسيا اليوم.. خطوة على طريق الرقم القياسي والتفوق على برشلونة، «3 ألقاب لكل منهما الآن» والتربع على مونديال العالم للأندية منفرداً برصيد 4 ألقاب.
هنا استاد مدينة زايد الرياضية، يكتب التاريخ الجديد للفريق الملكي، ولكن الخطوة الأولى أمام كاشيما تبقى الأهم، قبل التفكير في النهائي والرقم القياسي، لأنه من دون الفوز على بطل آسيا لن يكون الريال طرفاً في المباراة الختامية، ولن ينفرد بـ«الرباعية القياسية»!يريد «الملكي» أن يصطاد كل طيور بـ«حجر واحد»، منها أيضاً استعادة ثقته المفقودة، حيث إنه يعاني في الدوري المحلي، يحتل المركز الرابع، بعد أن خاض 16 مباراة، وحقق 9 انتصارات فقط، وتعادل مرتين، وخسر 5 مواجهات، سجل 24 هدفاً، واستقبل 19 هدفاً، ويرى أن أبوظبي هي البداية المثالية للعودة إلى البريق والتألق، وكذلك لاستعادة بسمة الجماهير الغاضبة، بجانب البحث عن الدعم المعنوي للمدرب سانتياجو سولاري يدرك الريال أن منافسه الياباني لن يكون سهلاً، وأن المباراة ليست نزهة، ويدرك أيضاً أنه لا مجال أمامه سوى الفوز، لأن الخسارة تعني «الكارثة» له ولكتيبة النجوم، راموس ومارسيلو وفاران وتوني كروس ومودريتش وإيسكو وبنزيمه وجاريث بيل وغيرهم في كل الخطوط.الريال يعتمد على الكرة الشاملة، وخط الوسط أهم أسباب الإبداع، ومنظومة الوسط يقودها مودريتش الذي يجب أن يضع بصمته كل كرة، وربما يسدد ويسجل، ولا زال يملك قوة هجومية قوية من عناصرها بيل وبنزيمة والصاعد فينسيوس جونيور، والحديث عن المنظومة الدفاعية يشير إلى معاناة الفريق، وأصبح الطريق إلى مرمى الريال سهلاً لكل المنافسين، بدليل ثلاثية سيسكا موسكو في آخر جولات دوري الأبطال، ولم يشفع للمدرب سولاري أنه دفع في المباراة بعدد من لاعبيه الصغار والوجوه الجديدة.أما كاشيما يخوض اللقاء تحت تأثير ضغوط الثأر، ومثل هذه الأيام منذ عامين، نجح الريال في وضع حداً لأحلام «الغزلان»، وأقصاه على أرضه ووسط جمهوره في النهائي الحلم بملعب يوكوهاما 18 ديسمبر 2016.نعم كاشيما كان منافساً عنيداً ولم يرفع «الراية البيضاء» إلا في الأشواط الإضافية، حيث انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما، لكنه خسر في النهاية بفضل مهارة رونادلو يملك بطل آسيا فريقاً قوياً وسريعاً، يعتمد على الدفاع الصلب مع الهجوم المعاكس السريع، لديه نخبة من اللاعبين المجتهدين، ويملك الطموح في نيل شارة العبور إلى النهائي، ويدرك مدربه أويوا أن الفوز في مباراة اليوم يجعل مهمته ممكنة لرفع الكأس مساء السبت المقبل.الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية، برصيد 6 أهداف، ورفع رصيده الآن إلى 7 أهداف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *