احتفت عدد من مجلات المصرية الصادرة هذا الأسبوع بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقامت بإصدار أعداد خاصة لبطولاته التى حفرها بأحرف من نور فى تاريخ مصر المعاصر.
“أخطر الوثائق عن السادات”، كان عنوانا للملف الذى أصدرته مجلة الأهرام العربى عددا تذكاريا عن الرئيس الراحل رصدت فيه أهم بطولاته ونقاط التحول التى شهدتها مصر خلال سنوات حكمه.
كما رصدت تولى السادات العديد من المناصب خلال الفترة 1953 – 1970، ففى عام 1954 عين السادات سكرتيرا عاما ورئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامى «ومحكمة الشعب»، وفى 1957 تقلد منصب الأمين العام للاتحاد القومي، حزب الحكومة، وظل بذلك الموقع حتى حل محله الاتحاد الاشتراكى العربى فى عام 1962، تم تولى السادات بعد ذلك منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية فى الفترة من 1955- 1956، ثم نائبا لرئيس مجلس الشعب فى الفترة من 1957-1960، ثم رئيسا لمجلس الشعب فى الفترة من 1960- 1968.
وفى عام 1961 تولى منصب رئيس مجلس التضامن الافرو أسيوي، وبعد تكوين الجمهورية العربية المتحدة فى نفس العام أصبح السادات رئيساً لمجلس الأمة الموحد، وفى عام 1962٢ انضم السادات للجنة التنفيذية العليا للاتحاد الإشتراكى العربي، وصار عضواً فى المجلس الرئاسى (27 من سبتمبر 1962- 27 من مارس 1964)، وعلى إثر انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة، عمل السادات رئيسا مشاركا للجمعية التأسيسية المكونة من (200) عضو التى تقدمت بميثاق العمل الوطني، وفى الفترة من 1969- 1970 عين السادات نائبا لرئيس الجمهورية، ثم تولى رئاسة مصر خلفا للرئيس جمال عبد الناصر، وفى عام 1971 قاد السادات حركة التصحيح لمسار ثورة 23 يوليو 1952، فى 15 من مايو 1971، وفى عام 1973 تولى رئاسة الوزارة وكذلك فى أعوام 1974 و 1981.
وفى السياق ذاته أصدرت مجلة المصور عددا تذكاريا تحت عنوان 100 عام على ميلاد السادات والذى ولد فى 25 ديسمبر 1918، فى قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية، لأسرة مكونة من 13 أخا وأختا، والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية .