معلومة × صورة.. “فاطمة طوسون” نبيلة رفضت الزواج من الملك فاروق.. اعرف الحكاية
عشرات القصص الغريبة والمثيرة والأسرار تمتلئ بها سيرة الأسرة العلوية التى حكمت مصر من 1805 وحتى 1952، وكذلك أسر النبلاء الذين ارتبطوا بالأسرة الحاكمة، فملوكها وأمراؤها ونبلاؤها وبلاط قصورها ما زالت تعج بالعديد من الأسرار التى لم تٌكشف بعد.
ورغم أن العائلات الملكية دائما ما يكون لها قواعد وضوابط وبروتوكولات إلا أن كثيرا من أفرادها كانوا يجيدون فن ضرب هذه القواعد والإخلال بها إما باسم الحب أو طمعا فى السلطة والمنصب أو لأى أسباب أخرى، وقد تجسد ذلك فى قصة النبيلة فاطمة طوسون، ابنة حسين إسماعيل رمزى باشا، ووالدتها هى عائشة مسلم، وقد ولدت فى أبريل 1923.
الزوجان
تزوجت النبيلة فاطمة من الأمير طوسون، الذى كان يكبرها بأكثر من 20 عاماً فى عام 1940، رغم كثرة من تقدموا لخطبتها، ولكن الأمير توفى فى حادث سيارة على الطريق بين باريس ومارسيليا فى 15 نوفمبر 1946، بعد أن أنجبت منه ابنتها (ملك بيير) فى أبريل 1943.
النبيلة فاطمة وزوجها
عقب طلاق الملك فاروق والملكة فريدة، أعجب ملك مصر وقتها بفاطمة طوسون وحاول أن يتزوجها، ولكن لم تتم الزيجة، فعاشت لفترة فى باريس بعد أن أصبحت أرملة لتقع فى حب الأمير “دوم” خواو ماريا دي أورلينز وهو ينتمى إلى أسرة براجانزا التى حكمت البرتغال من 1640 إلى 1910، ثم حكمت إمبراطورية البرازيل من 1822 إلى 1889، وتزوجت منه رغم كونه مسيحيا، ورفض دخول الإسلام حتى لا يتسبب فى أزمة لأسرته.
جانب من إتمام الزواج
تزوج الثنائى مدنيا، الأمر الذى أثار الملك فاروق، وهدد فاطمة طوسون بالحجر على ممتلكاتها فى مصر، كما أوفد إلى حكومة البرازيل طلبا لإعادتها، واعتذرت له البرازيل بأنها لم توقع مع مصر اتفاقية تبادل للعشاق، وعاشت الأميرة مع زوجها بالبرازيل، وأنجبت طفلًا، وانتهى زواجهما بالطلاق فى عام 1971 وظلت تعيش بالبرازيل الى أن توفيت فى 14 مارس 1990.
النبيلة فاطمة مع ابنها