الأقتصاد

شعبة الحاصلات الزراعية: انخفاضات كبيرة لأسعار العدس.. وتوقعات بمزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة

 

الباشا: التراجع نتيجة لزيادة المعروض وضبط التموين للسوق وزيادة المخزون لدي التجار

د.هويداالشريف

قالت شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار العدس شهدت انخفاض كبيرا خلال الأيام الماضية، نتيجة لزيادة المعروض .
وأوضح أحمد الباشا ادريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، في تصريحات صحفية اليوم، إن أسعار العدس شهدت انخفاضا كبيرا خلال الفترة القليلة الماضية، تتراوح بين 2 الي 3 جنيهات، لتراوح سعر الكيلو بين 10.5 و 12 جنيها للكيلو سعر الجملة ويضاف عليه نحو 2 جنيه تبعبئة وتغليق ونقص أوزان.
وأرجع الباشا، انخفاض الاسعار إلي زيادة المعروض بالأسواق ووجود كميات كبيرة جدا لدي التجار والمستوردين نظرا لاستيراد كميات كبيرة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدي استقرار الأسعار وتراجعها بنسبة كبيرة جدا.
وأضاف، رئيس الشعبة، أن هناك متابعة جيدة من وزارة التموين ورقابة علي الاسعار الامر الذي أدي الي استقرارها بشكل جيد، بالاضافة الي ان المستوردين والتجار لديهم مخزون كبير خاصة من العدس، وتماشيا مع مبادرة تخفيض الاسعار لم يغالي التجار في الاسعار، وبالتالي من المتوقع ان تشهد الايام القليلة المقبلة انخفاضات اخري في سلعة العدس.
وقال عزت عزيز عضو مجلس إدارة شعبة الحاصلات الزراعية، إن العدس الان يباع في السوق المحلي بأقل من السعر العالمي نتيجة لوجود مخزون كبير لدي التجار، لافتا الي ان مصر تستورد نحو 300 ألف طن منه سنويا.
وأضاف عزت، أن مصر تستورد نحو 98% من الاستهلاك المحلي للعدس، ويأتي العدس التركي والكندي أبرز الأنواع في السوق المحلي، وأخذ العدس التركي محل العدس السوري، الذي كان يستحوذ على أكبر نصيب من حجم الصادرات، لكن سوريا خرجت من القائمة نتيجة للأحداث التي تمر بها.
ويعتبر العدس طبقا رئيسيا في جميع الفنادق والمطاعم الكبري ولا يخلو منه بيت غني أو فقير في مصر خاصة في ذروة موسم استهلاكه خلال فصل الشتاء لارتفاع قيمته الغذائية حيث يحتوي العدس الأصفر علي 27٪ بروتين و 60٪ كربوهيدرات ونحو 0.5٪ فوسفور إضافة إلي غناه في فيتامين سي بما يساعد علي الإحساس بالدفء خلال فصل الشتاء البارد، في حين يزيد استهلاك العدس الصحيح (أبوجبة) صيفا عبر مطاعم الكشري خاصة في المدن والمصايف للانطلاق المصاحب لفصل الصيف خارج المنازل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *