أخبار الرياضة

اليوم في منافسات المجموعه الرابعه بكأس آسيا الإمارات 2019:” منتخب العراق يواجه منتخب فيتنام بطموح الشباب و يسعي لتخطي عقبه التنين الذهبي “

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• يعتبر المنتخب العراقي و الفيتنامي من المنتخبات الأكثر شباباً في كأس آسيا، حيث يصل معدل أعمار لاعبي فيتنام 23 عاماً، ولم يتعد أي لاعب من قائمة الـ23 حاجز الـ 30 عاماً، ويأتي العراق ثانياً بمعدل أعمار بلغ 24 عاماً، ويعد الحارس محمد كاصد الوحيد الذي تخطى الثلاثين، بين لاعبي العراق، وعمره الآن 32 عاماً. و سيقام هذا اللقاء اليوم الثلاثاء على استاد “مدينة زايد الرياضية” بأبو ظبي و يعتبر المحللون هذا اللقاء هو لقاء الطموح و إن إختلفت الأهداف فسنجد أن «أسود الرافدين» يداعبه حلم تكرار الذكريات الجميلة، عندما تربع على قمة القارة عام 2007، فيما يحاول فيتنام بلوغ «الثمانية الكبار» على الأقل كما حدث في النهائيات ذاتها. ويتذكر «الأحمر» الخروج على يد «الأخضر»، في البطولة المشتركة التي أقيمت في ضيافة فيتنام وإندونيسيا وتايلاند وماليزيا، عندما نجح الفيتناميون في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن مسيرته توقفت أمام «أسود الرافدين» بقيادة المهاجم المتميز يونس محمود، والذي أنهى أحلام أهل الضيافة بثنائية حملت توقيعه، ليودع الفيتناميون، وتنتهي مغامرتهم على أرضهم وبين جماهيرهم و إستمرت العقدة العراقية لفيتنام، في تصفيات مونديال «روسيا 2018»، ولم يتأهل الفريق الفيتنامي إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية، بعد الخسارة أمام العراق بهدف مهند كرار، ضمن الجولة العاشرة لتصفيات المرحلة الثانية، وبالتالي احتلال المركز الثالث، خلف تايلاند والعراق اللذين تأهلا إلى الدور الختامي.و رغم المشاركات والخبرة المتواضعة للمنتخب الفيتنامي الملقب بالتنين الذهبي في البطولة الأسيوية، نال الفريق دفعة معنوية هائلة قبل أقل من عام على خوض هذه النسخة من البطولة الأسيوية،وذلك بحصوله على المركز الثاني في البطولة الأسيوية للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما) والتي أقيمت مطلع عام 2018. ونال الفريق دفعة معنوية أخرى، حيث قاده المدرب الكوري الجنوبي بارك هانج سيو للفوز بلقب بطولة كأس سوزوكي لاتحاد جنوب شرق آسيا وذلك للمرة الأولى منذ 2008. ويعتمد المدرب الكوري على فريق يجمع بين المواهب الشابة مثل نجوين كوانج هاي ودوان فان هاو وفان دوك فان، وأصحاب الخبرة مثل دانج فان لام وكوي نجوك هاي. ورغم الانتفاضة الجيدة للكرة الفيتنامية في 2018، تبدو فرص الفريق في العبور إلى الدور الثاني مرهونة بقدرته على تفجير مفاجأة وهو ما يسعى إليه الفريق في مواجهته اليوم أمام العراق.و علي الجانب الآخر، يأمل «أسود الرافدين» تجاوز تخطي عقبة البداية أمام فيتنام، من خلال تحقيق فوز كبير ومطمئن على المنتخب الفيتنامي في مباراة هي الأسهل للفريق على الأقل من الناحية النظريه و كذلك إستثمار الأفضلية في المواجهات الثلاثة السابقة بين المنتخبين، والتي حقق فيها العراق فوزين وتعادل، وتعد المواجهة الأخيرة بين المنتخبين بالنهائيات «فأل خير» على العراق، بعد أن كانت بوابة العبور بعد ذلك إلى نهائي نسخة 2007، والتتويج باللقب الوحيد في سجله على مستوى كأس آسيا، قبل 12 عاماً، ويأمل المنتخب العراقي الشاب بقيادة السلوفيني كاتانيتش في تكرار العمل المميز الذي قام به الفريق، في النسخة الماضية، بالوصول إلى نصف النهائي قبل الخسارة من كوريا الجنوبية، ومن بعدها الإمارات في مباراة تحديد المركز الثالث.و يمتلك العراق بعض من المواهب الشابة مثل علاء عباس ومهند علي وصفاء هادي وحسين علي وأيمن حسين أضيفت إلى عدد قليل للغاية من اللاعبين القدامى مثل حارس المرمى محمد كاصد والمدافعين علي عدنان وأحمد إبراهيم وعلي حصني الذي عاد لتوه من الإصابة ويجرى تجهيزه للمشاركة في المباراة.و يلتقي منتخب العراق في الجولة التالية نظيره اليمني قبل أن يختتم مباريات المجموعة بمواجهة في غاية الصعوبة أمام نظيره الإيراني. ويطمح المنتخب العراقي إلى حسم تأهله للدور الثاني مبكرا قبل مواجهة الإختبار الإيراني الصعب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *