
اليوم في منافسات المجموعات السادسه بكأس آسيا الإمارات 2019 :” لقاء عريي خالص بين منتخبي لبنان و قطر و كل منتخب يحلم بإقتناص الثلاث نقاط”
كتب:شعبان قنديل الفضالي
يتطلع منتخب لبنان إلى حصد فوز تاريخي، في مشاركته الثانية، في البطولة الآسيوية، والأولى التي تجاوز خلالها التصفيات، لأن ظهوره السابق جاء بوصفه ممثلاً للدولة المستضيفة عام 2000، ويطمح إلى تحقيق إنطلاقة مثالية اليوم على حساب المنتخب القطري الذي يشارك في البطوله للمره العاشره في تاريخه علي ستاد هزاع بن زايد، و يدخل لبنان البطولة، معتمداً على نخبة من اللاعبين الذين يملكون خبرة بالاحتراف خارج بلدهم، ويأملون بتحويل الخبرة إلى عنصر نجاح، رغم أن المهمة لن تكون سهلة بمواجهة منافس شارك مراراً في كأس آسيا و يملك خبرات كبيره و لاعبي متميزون.ويضم منتخب لبنان وجوهاً مألوفة على ملاعبنا، أبرزهم حسن معتوق الذي تنقل بين أكثر من فريق آخرهم الفجيرة، وجوان العمري الذي لعب مع النصر، وتمت إعارته للدوري الياباني، ثم عاد مرة أخرى، ليكمل الموسم مع «العميد».و قد إستغل منتخب لبنان الأيام الماضية لإنجاز تحضيراته النهائية، لخوض المباراة، وسط أجواء دافئة في العين، بالقرب من الجالية المقيمة على أرض الدولة، ودعم الجاليات العربية الأخرى.و يذكر أن منتخب لبنان لم يخسر منذ 16 مباراة، و الفريق قادم إلي البطوله لحصد أفضل النتائج في البطولة، بعد غياب سنوات طويلة عن الحدث القاري.علي الحانب الآخر،يدخل منتخب قطر البطوله بذكريات حزينه حيث أنه لم ينجح في النسخ التسع الماضية فس التواجد على منصة التتويج، ويقوده هذه المره المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي تدرج في قيادة المنتخبات السنية، وصولاً إلى المنتخب الأولمبي، وتولى تدريب المنتخب الأول بعدما فقد الأمل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.كشف الإسباني فليكس سانشيز المدير الفني لقطر، عن أهمية ضربة البداية أمام لبنان، وذلك لإظهار القدرات العالية للاعبين، والعمل على الخروج بالنتيجة الإيجابية التي تمثل دافعاً لخوض المنافسة أمام المنتخبات الأخرى في البطولة، والسعي نحو اللقب، موضحاً أن اللاعبين في درجة جيدة من الجاهزية، إثر التحضيرات المكثفة، خلال الفترة الماضية، ولعب عدد من المباريات الودية في أوقات مختلفة، ومن المهم الظهور الجيد والإيجابي في بداية المشوار لدعم طموحاتهم.
