اليوم في منافسات الجوله الثالثه و الأخيره للمجموعه الرابعه بكأس آسيا الإمارات 2019: “العراق تواجه إيران بذكريات الماضي و منتخب اليمن يسعي لكتابه تاريخ جديد أمام فيتنام علي أمل “
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•في ختام منافسات الجوله الثالثه للمجموعه الرابعه يصطدم منتخب العراق بنظيره الإيراني في لقاء من أجل حسم الصدارة أو الوصافة لإن ذلك يحدد منافس كل منهما في دور الـ 16.الفوز اليوم او الخسارة لن يؤثرا على صعودهما إلى الدور الثاني، .وتجمع مباراة اليوم، بين حيوية شباب «أسواد الرافدين»، وخبرة لاعبي إيران، إلا أن «القاسم المشترك» يكمن في البحث عن «العلامة الكاملة»، و قد سبق للعراق أن حققت الفوز في الجولتيت الأولي و الثانيه على فيتنام 3-2 واليمن 3-0، فيما تفوق إيران على اليمن بخماسية، وعلى فيتنام بهدفين، وتبقى له الأفضلية في فارق الأهداف، وفي حالة التعادل ينهي إيران الدور الأول متصدراً، وهو ما يعني أن «أسود الرافدين» يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة للقفز إلى القمة.ومنذ الهزيمة (1-2) أمام المنتخب العراقي بالذات في دور المجموعات بنسخة 1996، لم يخسر المنتخب الإيراني على مدار 19 مباراة خاضها في دور المجموعات ببطولات كأس آسيا.وكان هذا الفوز للمنتخب العراقي في 1996 هو الوحيد على المنتخب الإيراني في 6 مباريات سابقة بين الفريقين على مدار مشاركتهما في بطولات كأس آسيا، فيما حقق المنتخب الإيراني الفوز في 4 مباريات، لتكون له اليد العليا في تاريخ مواجهات الفريقين في البطولة.وانتهى اللقاء الآخر بين الفريقين بالتعادل، وكان آخر لقاء سابق بين الفريقين خلال النسخة الماضية عام 2015 بأستراليا، وانتهى بالتعادل 3-3، قبل أن يفوز المنتخب العراقي بركلات الترجيح 7-6 في دور ربع النهائي، ليتأهل إلى المربع الذهبي.
ويملك السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب العراق، والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران جميع أدوات التفوق، لأن المنتخبين يضمان عناصر متميزة، وهو ما كشفت عنه أول جولتين في المجموعة، وهو ما يعني أن الأوراق مكشوفة، وينتظر أن تأتي المباراة ممتعة ومثيرة، ويبقى التكهن بالنتيجة بمثابة «ضرب من الخيال».ويبرز في صفوف إيران الذي يحتل المركز 29 عالمياً والأول آسيوياً، مهدي طارمي، وأشكان ديجاكاه، وسردار آزمون وسامان قدوس ومهدي ترابي، وسيد مجيد حسيني، بينما العراق يحتل المركز 88 عالمياً و11 آسيوياً، ومن أبرز لاعبيه مهند علي وهمام طارق، وكلاهما يشق طريقه إلى النجومية في النسخة الحالية، بجانب القائد علي عدنان الظهير الأيسر «24 عاماً» الاسم الأبرز في التشكيلة، في ظل غياب جاستن ميرام الذي يلعب في الدوري الأميركي بسبب الإصابة، وما يضاعف من أهمية المباراة الحضور الجماهيري الكبير، ومع المتوقع أن تكون مدرجات ستاد آل مكتوم كاملة العدد.
• و لحساب ذات المجموعه و في نفس توقيت المباراه السابقه السادسه مساءا بتوقيت القاهره يلتقي منتخب اليمن بنظيره الفيتنامي على ملعب استاد هزاع بن زايد
حيث يعيش كلا المنتخبين علي بصيص من الأمل في التأهل من باب أفضل الثوالث في حال الفوز وسيكون الفوز هو الخيار الوحيد للمنتخبين للجلوس على طاولة الحسابات والنظر في إمكانية تأهل الفائز إلى المرحلة التالية من المسابقة، حيث يقبع المنتخبان في المركزين الثالث والرابع بترتيب المجموعة من دون أية نقطة بعد أن استأثر منتخبا إيران والعراق على المركزين الأول والثاني على التوالي برصيد (6 نقاط ) لكل منهما.وسبق للمنتخبين أن التقيا في وقت سابق من عام 2002 بدورة الألعاب الآسيوية حيث نجح المنتخب اليمني في تحقيق الفوز بهدفين نظيفين، وهو يأمل في تكرار فوزه اليوم على أمل أن يحظى بمقعد في دور الستة عشر للنهائيات الآسيوية، وعمد مدربه خلال التدريبات الأخيرة على تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات وبث روح الحماس في اللاعبين للظهور بصورة أفضل والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، ومن جانبه أكمل المنتخب الفيتنامي تحضيراته الميدانية بمران أخير أجراه أمس على ملعب المباراة.