اليوم في الجوله الثالثه و الأخيره من منافسات المجموعه الخامسه بكأس آسيا الإمارات 2019

~كتب:شعبان قنديل الفضالي

في آخر مباريات المجموعه الخامسه يواجه “الأخضر السعودي” مساء اليوم الخميس نظيره العنابي القطري
على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، في تمام الساعة السادسة مساءاً بتوقيت القاهره في رحله بحثه عن الفوز وخطف صدارة المجموعة الخامسة فيما يلتقي في توقيت المباراه السابقه منتخب كوريا الشماليه مع نظيره اللبناني في آخر محطات الأمل للفريقين .المنتخب السعودي يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط و بفارق الاهداف عن منتخب قطر و ذلك بعد فوزه على منتخب كوريا الشمالية برباعية نظيفة وعلى لبنان بهدفين دون رد، ويأمل الأخضر أن يؤكد تفوقه وأن يواصل نغمة الانتصارات لينفرد بالصدارة بعد أن حسم التأهل للدور المقبل من الجولة الماضية، و تبدو الفرص بين المنتخبين متكافئة، ويتميز لاعبو “الأخضر” بالمهارة، و اللياقه البدنيه العاليه وهذا ما يدفع لاعبي المنتخب السعودي لتقديم الأفضل، ومنح اللاعبين الثقة المطلوبة،ويدرك لاعبو المنتخب السعودي أن الفوز المصحوب بأداء متميز وقوي في لقاء اليوم، بمثابة توجيه رسائل قوية لجميع المنتخبات، بأن “الاخضر” يطمح لاستكمال المشوار نحو النهائي والفوز باللقب، ومواصلة الأداء القوي الذي ظهر عليه في الجولتين الماضيتين.وتشهد قائمة المنتخب السعودي مشاركة الظهير الأيسر ياسر الشهراني الذي غاب عن اللقاء الماضي بداعي الإصابة، ويسعى مدرب “الأخضر” الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي الى دخول اللقاء بجميع أوراقة الرابحة من أجل حسم اللقاء باكرا، ومن المتوقع أن يدخل بيتزي اللقاء بالتشكيل التالي في حراسة المرمى محمد العويس وفي الدفاع ياسر الشهراني ومحمد ال فتيل وعلي البليهي ومحمد البريك، وفي الوسط عبدالله عطيف وحسين المقهوي وسالم الدوسري وعبدالعزيز البيشي، وفي الهجوم فهد المولد وهتان باهبري.علي الجانب الآخر، يتصدر منتخب قطر المجموعة بستة نقاط جمعها من فوزين على لبنان بهدفين دون رد، وعلى كوريا الشمالية بسداسية نظيفة، ويلعب “العنابي” اللقاء بفرصتي الفوز والتعادل للتمسك بالصدارة ، ويعرف مدرب قطر الاسباني فيلكس سانشيز قوة المنتخب السعودي الذي يعد ابرز المرشحين للحصول على اللقب، لذا يبدأ بتأمين المناطق الدفاعية قبل التفكير بشن الهجمات.ويعول المنتخب القطري على حارس المرمى سعد الشيب وثنائي الوسط اكرم عفيف وبوعلام خوخي وهداف الفريق المهاجم المعز علي، من أجل الوصول إلى مرمى المنتخب السعودي وتحقيق نتيجة إيجابية.
•و لحساب ذات المجموعه ، سيكون اللقاء بين لبنان وكوريا الشمالية هو لقاء الفرصة الأخيرة، فكلا المنتخبين لم يتذوقا طعم الفوز حتى الآن في نسخة «الإمارات 2019»، ليس هذا فحسب، بل الأكثر من ذلك أن منتخب «الأرز» الذي يشارك في المحفل القاري للمرة الثانية في تاريخه، لم يحقق الانتصار في النهائيات لتصبح المحصلة «صفر من 5»، فيما صام كوريا الشمالية عن الفوز منذ عام 1980، وبالتالي فإن فوز أي منهما اليوم سيكون تاريخياً بكل المقاييس، كما أن أهميته تكمن في منح صاحبه بطاقة التأهل إلى دور الـ16.
يعتبر كوريا الشمالية «حصالة» المجموعة الخامسة، حيث اهتزت شباكه 10 مرات في مباراتين، ولم ينجح هجومه في هز شباك المنافسين، وفي البطولة الحالية لم يحرز لبنان أي هدف، واهتزت شباكه أربع مرات. وبطبيعة الحال، فإن منتخب لبنان يدخل المباراة بمعنويات وذكريات أفضل من منافسه الكوري الشمالي، خاصة أن آخر مباراتين بينهما منذ فترة قصيرة، وتحديداً في التصفيات المؤهلة للنهائيات القارية الحالية، وحقق «الأرز» التعادل في المباراة الأولى بنتيجة 2-2، على أرض «الحصان المجنح»، وفي لقاء العودة حصد لبنان فوزاً عريضاً بخماسية نظيفة، تجعله يدخل لقاء اليوم على أمل تحقيق الإنجاز نفسه.والحقيقة أنه لم يسبق للمنتخب الكوري الشمالي، أن حقق أي انتصار على لبنان خلال المواجهات التي جرت بينهما منذ عام 2003، حيث لعبا معاً 5 مرات، حققت لبنان الفوز 3 مرات وتعادلا مرتين. وتعود آخر أهداف لبنان في الشباك الكورية في بيونج يانج، لكل من نور منصور وحسن معتوق، وفي ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية تناوب على تسجيل «الخماسية» كل من هلال الحلوة، وحسن معتوق، وسمير أياس، وعلي حمام وربيع عطايا.ومن المنتظر أن تحضر جماهير الجالية اللبنانية بكثافة إلى مدرجات استاد الشارقة، على أمل أن تشاهد منتخبها بين أفضل 16 منتخباً في القارة، يتوقع أن تكون المباراة مثيرة، لأن كلاً منهما يبحث عن الفوز، والتعادل لن يكون في مصلحة أي منهما.