عندما يتكلم أهل العلم على أهل الباطل أن يلتزمون الصمت وأن يتركوا الحديث عن الحضارة لمن يفهمون قيمة الحوار والميراث الإنسانى.
فى زيارة لم تدم أكثر من ساعة ونصف، نجح علماء العالم الإسلامى والأقليات المسلمة وعددهم 130 وزيرا إسلاميا ومفتى وعالم فى كشف الغطاء عن الدواعش وهادمى الحضارات بزيارة للأهرامات لمن يفهمون العلم وأصحاب صنعة الفتوى فى تصرف يكشف زيف منهج الدواعش
وأكد الدكتور عبدالناصر أبو البصل، وزير الأوقاف الأردنى، أن مصر دولة مهمة ورقم صعب لا يمكن تجاهلها لقوتها ووجودها.
وأضاف أبو البصل، فى تصريح خاص، أن التنسيق بين مصر والأردن أمر قائم وسوف يستعرض مع نظيره المصرى دعم التعاون وأنه يشارك غدا فى افتتاح أكاديمية الدعاة، وشدد أبو البصل، أنه يجرى التنسيق لنشر الوسطية ومواجهة التطرف.
من جانبه قال الدكتور سليم علوان، أمين عام الفتوى باستراليا، أن الإسلام دين عدل واعتدال ويدعو إلى الهدى والرحمة، وشدد على موقفه الداعم لموقف مصر ومشاركتهم فعالياتها وأن دار الفتوى المجلس الإسلامى الأعلى فى أستراليا تؤكد إدانتها واستنكارها التام للإرهاب البغيض ومرتكبيه، وطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤوليته وتكثيف جهوده لمحاربة هذه الظاهرة الخبيثة والعمل على استئصال هذا الدرن وهذه الأفكار السامة المتطرفة وأخذ الإجراءات السليمة والجذرية لفضح المتطرفين.
فيما أكد الدكتور مهند خورشيد، مدير معهد الدراسات الاسلامية بجامعة مونستر بألمانيا، ان الأئمة والدعاة هم همزة الوصل بين الخطاب العلمى التجديدى وعامة الناس لذلك يعد تأسيس هذه الأكاديمية لتدريب الأئمة فى جميع أنحاء العالم قفزة نوعية فى طريق التجديد والتنوير.
وقال خورشيد، فى تصريح خاص، نحن كمعهد للدراسات الإسلامية فى جامعة مونستر الألمانية وكجهة حكومية نتشرف فى أن نكون فى خدمة هذه الأكاديمية وفى إيصال رسالتها التجديدية والتى يتبناها وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إلى جميع أنحاء أوروبا.
وتشارك جاليات وشخصيات إسلامية فى فعاليات مؤتمر وزارة الأوقاف فى نسخته التاسعة والعشرين من مؤتمرها الدولى الذى ينظمه المجلس الاعلى للشئون الاسلامية التابع لها، والمؤتمر برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وحضور 130 عالما ومفتيا ووزيرا. وتدور الفعاليات حول بناء الشخصية الوطنية وهوية الدول على مدار يومين وتشمل افتتاح أكاديمية الدعاة العالمية ولقاءات هامشية