
في اليوم الثاني من منافسات دور ال 16 كأس آسيا الإمارات 2019: ” اوزبكستان تواجه أستراليا في مباراه تميل كفتها لصالح الكنجارو “
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• يلتقي منتخب أستراليا حامل اللقب مع نظيره منتخب أوزبكستان، اليوم الإثنين في تمام الساعه الرابعه مساءاً على ستاد خليفة بن زايد العين،ضمن منافسات اليوم الثاني لدور ال 16 من كأس آسيا الإمارات 2019 و بالتأكيد ستكون المباراة قوية و حماسيه و إن مالت الكفة فيها لصالح «الكنجارو»، نظراً لتفوقه في المواجهات السابقة بين المنتخبين، حيث حقق خلالها الفوز ثلاث مرات وسجل 9 أهداف، في الوقت الذي لم يفلح فيه منتخب اوزبكستان في إحراز أي هدف حتي الآن، وهو ما يجعل طموح أوزبكستان مضاعفاً لكسر السلسلة السلبية، والثأر من الخسارة بسداسية نظيفة أمام أستراليا في نصف نهائي نسخة 2011.جاء تأهل أستراليا إلى الدور الثاني، بعد انطلاقة مهزوزة، عندما خسر أمام الأردن في المواجهة الافتتاحية، ليعود «الكنجارو» بصورة أقوى، وينتزع إنتصارين متتاليين على فلسطين وسوريا، وبمحصلة 3 أهداف في كل مباراة، حيث اقتنع المدرب جراهام آرنولد بضرورة إجراء تعديلات سريعة وطارئة على التشكيلة الأساسية، ومنح الفرصة للاعبين الصاعدين على حساب أسماء أصبحت مستهلكة وغير قادرة على العطاء، أكثر مما قدمت إلى الآن. ويدرك منتخب أستراليا أن التركيز مطلب مهم من أجل مواصلة مشواره وبلوغ دور الثمانية، إلا أنه يدرك جيداً أن منافسه ليس سهلاً، بالنظر لأداء أوزبكستان في الدور الأول، ونجاحه في إحراج اليابان على فترات رغم الخسارة أمام «الساموراي» في الجولة الأخيرة.ويخشى المنتخب الأسترالي من استراتيجية الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب أوزبكستان، الذي يعتبر مدرسة مميزة في وضع الأسلوب الدفاعي، من أجل السيطرة على المنافسين الأقوى منه فنياً، وهو المدرب الذي وصل إلى نهائي كأس أمم أفريقيا مع مصر في العام الماضي، ويتطلع لتكرار المشوار نفسه مع أوزبكستان في البطولة الآسيوية هذه المرة. واختلفت العديد من الوجوه في المنتخبين منذ المواجهة الأخيرة بينهما في 2011، لكن القاسم المشترك هو مواصلة اعتماد أستراليا على كتيبة من المحترفين في الملاعب الأوروبية، وتركيز أوزبكستان على المتاح من لاعبي الدوري وعدد قليل من لاعبين يحترفون خارج البلاد منهم شوكورف لاعب الشارقة. ويتوقع أن يعود كل منتخب للتشكيلة التي خاض بها الجولة الثانية في الدور الأول، بعدما فضل كل منهما إراحة بعض الأسماء من أجل الدور الثاني، وذلك ما بين أستراليا التي لعبت بأعصاب هادئة أمام سوريا في الجولة الأخيرة، وأوزبكستان التي رضخت للأمر الواقع أمام قوة اليابان، وفضلت النظر إلى الدور الثاني مباشرة، دون تفكير بحسابات صدارة المجموعة.