الأدب

“الصايغ” يؤكد أهمية التعاون بين اسرة الأدباء والكتاب في البحرين والاتحاد والأدباء والكتاب العرب

 

قال حبيب الصايغ الأمين العام لاتحادات كتاب وأدباء العرب بعد فوزه في انتخابات الدوره السابعة والعشرين، بأن هذه الأنتخابات قد أوجدت أمانه جديدة منسجمة مع بعضها بعضا فأتت بالمصادفة هذه الأمانة العامة تمثل المناطق الجغرافية في العالم العربي كلها الخليج المشرق والمغرب ، والثلاثة الذين انتخبوا نواب للأمين العام انتخبوا ولديهم خبرة بالعمل الثقافي العام لفترات طويلة لذلك نأمل أن تكون هذه الفترة عطاء وانتقال.
و نتوقع انه مدة الدورة القادمة التي أصبحت الآن أربع سنوات عندنا إمكانية أفضل للعمل المشترك، فالمرحلة المقبلة تمكن الشباب الكتاب العرب.

بدء من مهرجان الشعرالشبابي، الذي يعقد في المنامة عاصمة مملكة البحرين الشقيقة إبتداءً من شهر ديسمبر من هذا العام بالتعاون بين اسرة الأدباء والكتاب في البحرين والاتحاد والأدباء والكتاب العرب إلى ذلك فأنا سعيد على الصعيدين المؤسسي والفردي بأن السنوات الأربعة المقبلة ستتزامن مع احتفال دولة الامارات بخمسين عاماًعلى تأسيسها خاصة سوف نقود العمل الثقافي العربي ونحن نسعى في الوقت نفسه لأن تكون حكومة الإمارات وأخرى من أفضل حكومات العالم في الوقت الذي نسعي فيه إلى الوصول مسبار الأمل إلى المريخ ،
فإذا كان طموحنا المريخ فإن كل ما دون ذلك مقدور.

موضحا فإن إجمالي قراءة خلاصات اختتام المؤتمر العام ال27 للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب الذي أنهى أعماله في أبوظبي قبل يومين في النقاط التالية:

أولاً: التجديد أربع سنوات لدورة جديدة للشاعر حبيب الصايغ أميناً عامّاً للاتحاد، وبالتالي، فإن مقر الأمانة سيكون في الإمارات، وعمل الاتحاد وقراراته ومبادراته ستكون في الإمارات، يدل على مدى حيوية البيئة الثقافية المحلية والعربية التي توفّرها الدولة للآداب والإبداع والعمل الثقافي المهني بشكل عام، ولكل هذه الحيوية حيثيات ومؤشرات. ويكفي القول باختصار، إن الإمارات اليوم هي مركز ثقافي عربي عالمي، واستحقاقها بالأمانة العامّة للاتحاد العام للأدباء والكتاّب العرب في محلّه تماماً، وهو الأمر الذي قدّره واتفق عليه رؤساء اتحادات الكتّاب العرب بكل شفافية وموضوعية

ثانياً : أشار الشاعر حبيب الصايغ الذي يستحق عن جدارة وخبرة ومهنية إدارية وثقافية موقع الأمين العام، إلى أن المرحلة القادمة من عمل الاتحاد هي مرحلة تمكين الكتّاب العرب الشباب من الإبداع والكتابة والإنتاج الأدبي، وهذه المرحلة، كما قال الصايغ، تأتي في أعلى سلّم أولوياته. وبالنظر، مرة ثانية إلى طبيعة البيئة الثقافية في الإمارات وحيويتها العربية والعالمية التي أشرت إليها قبل قليل، فإن الكاتب العربي الشاب سيجد كل ما يمكن أن يجعله منتجاً حقيقياً للأدب والكتابة والثقافة عموماً، وقبل ذلك، وجد الكتّاب الشباب العرب في الإمارات فرصة النشر والطباعة والتكريم، وذلك في جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، وخلال استقبال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تفضل سموه بمبادرة كريمة هي هدية نبيلة للكُتّاب العرب الشباب منهم والكبار في السن، وذلك بإنشاء «صندوق الضمان الاجتماعي»، وسوف يكون الصندوق تحت رعاية الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، الأمر الذي يعني دعم هذه العناصر الثقافية الأدبية مادياً ومعنوياً، وأوّل من يستفيد من هذه المكرمة هم الكتّاب الشباب، في ظل رعاية الشارقة ورعاية مشروعها الثقافي العربي والعالمي.

كما بقيت أمور إدارية يمكن أن تجدد دماء الاتحاد، وتنقله فعلاً إلى مرحلة عملية إدارياً وأدبياً وثقافياً بعدما غرق الاتحاد لسنوات طويلة في اعتبارات معقدة أغلبها سياسي بعيداً تماماً عن الثقافي، وهنا الأمل معقود على الأمين العام للاتحاد لجعل هذا الكيان الرفيع المكانة، كياناً لإنتاج الثقافة والأدب والإبداع والنشر والترجمة، بخاصة أن هناك اجتماعات لمجلس الاتحاد سوف تنعقد كل ستة أشهر في بلد عربي، وهناك ثلاثة نوّاب للأمين العام من شأنهم معاً إحياء الروح الثقافية الأدبية الإبداعية للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب في مرحلته الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *