أخبار الرياضة

اليوم في الدور قبل النهائي لكأس آسيا الإمارات 2019: “اليابان تعول على الصبر والمثابرة في مواجهة إيران الطامحه للتأهل إلى النهائي الأول منذ 43 عاما

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تطمح إيران للوصول إلى النهائي الأول منذ 43 عاما عندما تواجه منتخب اليابان، المتوج أربع مرات (رقم قياسي) في قمة مرتقبة بين الطرفين الأفضل تصنيفا قاريا، اليوم الإثنين في تمام الساعه الرابعه مساءاً بتوقيت القاهره علي استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، للمرة الأولى في نصف النهائي والرابعة في تاريخ البطولة بعد نسخ 1988 (صفر- صفر) و1992 (1- صفر لليابان) و2004 (صفر- صفر)و ذلك في نصف نهائي كأس آسيا 2019 لكرة القدم .و قد حققت اليابان خمسة انتصارات بفارق هدف وبلغت نصف النهائي مرة سادسة تواليا، لتضرب موعدا مع إيران، لكنها لا تبدو على الورق مرشحة لبلوغ النهائي في ظل القوة الإيرانية الضاربة مع المهاجمين سردار أزمون وعلي رضا جهانبخش، إستلم مورياسو دفة القيادة في منتخب اليابان بدلا من أكيرا نيشينو، فحقق تسعة إنتصارات و تعادلا وحيدا .و تأخرت اليابان أمام تركمانستان المتواضعة في الدور الأول ثم فازت 3-2، ثم تخطت عمان بركلة جزاء جدلية، وتأخرت أمام أوزبكستان وفازت 2-1، فيما بلغت نسبة استحواذها أمام السعودية 24% فقط وفازت برأسية تاكيهيرو تومياسو الباكرة. وفي ربع النهائي سيطرت أمام فيتنام وأنقذتها ركلة جزاء من الشاب ريتسو دوانو. و يبرز من الحرس القديم في تشكيلتها قلب دفاع ساوثمبتون الإنكليزي مايا يوشيدا.وفي ظل إصابة مهاجم فيردر بريمن الألماني يويا أوساكو الذي عاد وشارك 72 دقيقة ضد فيتنام، عوّل مورياسو على ريتسو دوان صاحب هدف الفوز ضد فيتنام وبدأت اليابان البطولة وهي من أبرز المرشحين لخطف لقب خامس بعد رباعية 1992 و2000 و2004 و2011، لكنها ستواجه منتخبا إيرانيا سجل 12 هدفا ولم تهتز شباكه.وبرغم التركيز والمثابرة والانضباط التكتيكي، وقع اليابانيون في أخطاء دفاعية قد تكلفهم كثيرا أذا ما كرروها بمواجهة إيران.
و في المقابل ، و منذ تتويجها بلقبها الثالث في كأس آسيا عام 1976، فشلت إيران في عبور نصف النهائي في 5 محاولات كان آخرها في العام 2004 عندما خسرت أمام الصين بركلات الترجيح.وبعد 15 عاما يعود تيم ميلي إلى نصف النهائي وهو أكثر ثقة بعبور”الدور المنحوس”، بعد النتائج اللافتة التي حققها في النسخة الحالية بأربعة انتصارات وتعادل وحيد وتسجيل 12 هدفا وبقاء شباك حارس مرماه علي رضا بيرانفند نظيفة.وبعد خروج أستراليا التي تحتل المركز الثاني آسيويا في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا” وكوريا الجنوبية الرابعة، لم يبق في النسخة الحالية ضمن المصنفين الأربعة الأوائل قاريا سوى إيران الأولى واليابان الثالثة .وحذر البرتغالي كارلوس كيروش الذي يقود إيران منذ 2011 وينتهي عقده معها بعد البطولة، من التوقعات المسبقة التي ترشح فريقه لإحراز اللقب الغائب عنه منذ 43 عاما.وقال كيروش الذي اختبر في 2015 الخروج من ربع النهائي أمام العراق بركلات الترجيح رغم تميز فريقه في الدور الأول وحصد العلامة الكاملة، إن “فوز إيران باللقب لن يكون سهلا لوجود 3 منتخبات أخرى تأهلت إلى نصف النهائي، وجميعها قوية وتستحق التتويج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *