أخبار الرياضة

اليوم في الدور قبل النهائي لكأس آسيا الإمارات 2019: ” ديربي عربي بين الإمارات و قطر يخطف الأضواء و الأبيض و العنابي يطمحان في الوصول للمباراع النهائيه

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• يترقب عشاق الساحره المستديره في العالم العربي ،الديربي العربي الكبير الذي سيجمع أصحاب الأرض و مستضيف البطوله منتخب الإمارات ونظيره منتخب قطر ،و بلاشك ستكون هذه المباراة بمثابه ملحمة كروية جماهيرية رائعة و الفائز الأكبر فيها هو الكرة العربية حيث ستشهد المباراه منافسه كبيره بينهما على حجز أحد مقعدي المباراة النهائية و يلتقي المنتخبان اليوم الثلاثاء في تمام الساعه الرابعه مساءاً بتوقيت القاهره على ستاد “محمد بن زايد” بنادي الجزيرة في أبو ظبي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2019 .و رغم أن منتخب الإمارات يلعب علي أرضه و وسط جماهيره إلا أنه يصعب التكهن بنتيجة المباراة في ظل حالة الحماس و التحفز الشديدين بكل من الفريقين حيث يعتبران المباراة هي النهائي الحقيقي للبطولة.و سوف لا بقتصر الحضور الجماهيري في المدرجات على الجماهير الإماراتية العاشقة و الطامحه لفوز فريقها بالكأس بينما تشارك قطر في النهائيات من دون جماهيرها في ظل أزمة حامية الوطيس على خلفية قطع الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة، علاقاتها مع الدوحة في يونيو 2017 بسبب اتهام تنفيه قطر بدعم التنظيمات المتطرفة لهذا تساند الجماهير العمانيه منتخب قطر في البطوله…و من المتوقع حضور الآلاف من المشجعين العرب و الأجانب من مختلف الجنسيات. الإمارات تمتلك تاريخياً خبرة خوض نصف النهائي و نهائي كآس آسيا ومن الضروري البناء على ذلك ، وربما يسهم المستوى الفني التصاعدي للأبيض في تقديم ملحمة أخرى أمام قطر كما فعل في مباراة أستراليا لكن المدرب ألبرتو زاكيروني عليه الالتفات لتنوع أفكار الإسباني فيليكس سانشيز الذي سجل لاعبوه من هجمات سريعة مرتدة وكرات ثابتة وتسديد من خارج منطقة الجزاء ؛ ويتعين على زاكيروني فك شفرة دفاع ومرمى العنابي لأن الأخير لم تهتز شباكه في 5 مباريات لعبها حتى الآن في النهائيات”.قطر، التي يغيب عنها المدافع بسام الراوي ولاعب الوسط عبد العزيز حاتم بسبب الإيقاف، ستواجه منتخبا يسانده جمهور كبير وستبدأ بمباغتة أصحاب الأرض دون انتظار لامتصاص الحماس لكن المعنويات التي يتمتع بها المنتخبان بعد التغلب على كوريا الجنوبية وأستراليا ضرورية للقتال حتى آخر رمق من اللقاء لذا من المتوقع أن تشهد المباراة إثارة في بدايتها ودراما في نهايتها.المنافسة تبدو متعادلة من حيث فرص الفوز للفريقين؛ الأبيض المتصاعد في الأداء والعنابي الذي لم يخسر أي مباراة ومن الصعب ترجيح كفة على الأخرى. والفائز ستكون فرصته كبيرة في الفوز باللقب”. وصول الفريقان العربيان لنصف النهائي ، فإن الكرة العربية هي الفائز الأول بلا شك، حيث ضمنت عودة التمثيل في الموقعة النهائية بعد غياب طويل استمر منذ أن توجت العراق بلقب 2007 . طموحات الشارع العربي أن يقدم المنتخبان وجبة دسمة من فنون اللعبة تؤكد حجم التطور الذي تعيشه الكرة العربية خصوصا عندما تتوفر كل الأدوات اللازمة. نتوقعها موقعة مثيرة بين هجوم مثير ودفاع قوي وفق أداء منضبط، هذه الأمور المتوفرة في كلا المنتخبين تجعل من الصعوبة توقع أيهما الفائز، حيث عوامل التفوق متوفرة هنا وهناك وربما يكون لتلك التفاصيل البسيطة أو القدرات الفردية العالية الكلمة الفصل من أجل تحديد المتأهل للموقعة النهائية”.قد يكون المنتخب القطري هو الأفضل في اللقاء قياساً على ما قدمه خلال منافسات البطولة ووصوله إلى هذا الدور على حساب فرق كبيرة ولكن ذلك لا يعني أن المنتخب الإماراتي سيترك هذه الفرصة التي يبحث من خلالها بلوغ النهائي ومن ثم معانقة اللقب في أرضه وبين جمهوره وبالتأكيد أن من سيبلغ النهائي منهما ستكون فرصه كبيرة في معانقة اللقب رغم صعوبة المهمة التي ستجمعه بمنتخب من العيار الثقيل في النهائي و بالتأكيد سيكون العامل البدني والروح القتالية والعزيمة والإصرار والتركيز الذهني ستكون أكثر الأسلحة فعالية في المباراة مقارنة بالنواحي الخططية خصوصا إذا إمتدت المواجهة إلى الأشواط الإضافية وركلات الترجيح، والأهم أن تكون الروح الرياضية سائدة بين المنتخبين.. أعتبر وصول المنتخبين وتواجد أحدهما في النهائي مكسب للكرة العربية ودليل على وجود جهود كبيره تم بذلها من الدول العربية للارتقاء باللعبة الشعبية الأولى في العالم والوصول بها إلى أعلى المستويات”. و قد تأكد غياب محمد أحمد المدافع الأيمن لمنتخب الإمارات الذي كان قد تعرض للإصابة بالركبة في مباراة أستراليا السابقة، وبينت الفحوصات الطبية حاجته إلى إجراء عملية جراحية بالركبة، ليكون بذلك خارج حسابات الجهاز الفني بشكل نهائي.و يعول زاكيروني مدرب “الأبيض” الإمارات على هدافه علي مبخوت صاحب هدف التأهل ضد استراليا، ليرفع رصيده الى تسعة أهداف بعد تتويجه بلقب هداف نسخة 2015، ويصبح أفضل هداف عربي في المسابقة وراء الأيراني علي دائي (14) والياباني ناوهيرو تاكاهارا (10).وفازت الإمارات في آخر ثلاث مباريات على قطر، أبرزها في الدور الأول من كأس آسيا عندما سجل مبخوت وأحمد خليل ثنائية منحت الإمارات فوزا كبيرا 4-1. في المقابل، يعود آخر فوز قطري في مسابقة رسمية إلى 2001 في تصفيات كأس العالم.و يبدو أن المنتخب القطري في أفضل حالاته حيث يعول مدربه الإسباني فليكس سانشيز على لاعب الوسط الهجومي أكرم عفيف، صاحب 5 تمريرات حاسمة، ومتصدر ترتيب هدافي البطولة المعز علي (7) الذي يحتاج لهدف كي يعادل الرقم القياسي للإيراني علي دائي في نسخة واحدة (1996). لكن المهاجم البالغ 22 عاما فشل بهز الشباك في آخر مباراتين ضد العراق وكوريا الجنوبية.واللافت أن مسجلي هدفي الفوز في آخر مباراتين، المدافع العراقي الأصل بسّام الراوي ولاعب الوسط عبد العزيز حاتم سيغيبان عن المواجهة بسبب الايقاف، فيما يعود الظهير الأيسر عبد الكريم حسن، أفضل لاعب في آسيا، ولاعب الوسط الدفاعي عاصم مادبو لانتهاء ايقافهما.وكان المنتخب القطري قد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، حيث فاز على لبنان 2- صفر وعلى كوريا الشمالية 6-0 وعلى السعودية 2- صفر، ثم فاز في دور الـ16 على العراق 1- 0، وفاز في ربع النهائي على كوريا الجنوبية 1- 0.في المقابل ، المنتخب الإماراتي حقق تعادل صعب 1 / 1 مع نظيره البحريني في المباراة الافتتاحية ثم فاز على المنتخب الهندي العنيد 2 / صفر ليضمن التأهل للدور الثاني قبل مباراته الثالثة في المجموعة الأولى والتي انتهت بالتعادل 1 / 1 مع نظيره التايلاندي.وفي الدور الثاني للبطولة ، تغلب الأبيض على منتخب قيرغيزستان العنيد 3 / 2 بعد التمديد لوقت إضافي قبل أن يخطف فوزا تاريخيا على نظيره الأسترالي 1 / صفر في دور الثمانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *