بقلم د/ محمود قطامش
الأمر اليوم عن الحبيبة التي دفعنــا لاجلهــا الكثــير ……..مــن الجهــد والمــال وليــس هــذا فحســب بــل مــن دمــاء خــيره ابناءنــا……:::. وبقيــت لســنوات تحــت أيدينــا وكاننــا لا نــدري مانحــن فاعلــون …….. ســيناء الارض والعــرض والاهــل …….لم اعــرف عدوانــا أتانــا عــلي مــر التاريــخ الا مــارا بهــا ودحــر علي ارضهــا …… دومــا تدفــع فاتــوره الوطــن ويدفــع الوطــن عنهــا ليعيدهــا الي حضنــه وينســاها وكأننــا نريدهــا هكــذا لانحــل مشــاكلها ولا نحــل بهــا مشــاكلنا ….. ســيناء الكنــز المورد الأســاس ول والمعــادن والســياحة للبــتروالتــي مــن الممكــن ان تحــل مشــكله الــوادي في التكــدس الســكاني …. متــي نفهــم ونعــي ان عزلتهــا دومــا هــي المقدمــة لضياعهــا ….. متــي نزيــح عنهــا حزنهــا ونرفــع غمتهــا لتعــود أمنــه الي حضــن الوطــن وليكــن شــعارنا في المرحلــة المقبلــه إعمارهــا وكفكفــت دمــوع هلهــا وانــا عــلي يقــين بأنهــا َاســتكون هبــه اللــه لمــصر واهلهــا فــان كان النيــل هبــه مــصر فليكــن تعمــير ســيناء هــو هبــه الاراده المصريــه القويــة القــادره عــلي صنــع المعجــزات
