كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1041
بقلم د/ محمود قطامش
في محاوله لفهم سر تقدم الدول انقل ميه مغربيه من لكم ماكتبته اعاالمانيا عن سر تقدم المانيا فقد كتبت تقول :-سأخون ألمانيا اليوم و أخبركم عن سبب تقدمها . سبب تقدم ألمانيا ليس الفوسفات ول أو أو الثروات السمكية أو البرالمعادن أو المقالع….سبب تقدمها هو النظام التعليمي ، نظام تعليمي يتساوى فيه الغني مع الفقير (التعليم الخاص ممنوع وهو في حكم الجريمة في ألمانيا)ابن رئيس الشركة يجلس عى نفس الطاولة التي يجلس فيها ابن رجل النظافة (هكذا اسمه وليس الزبال.. لأن الزبال من يرمي الزبالة) . هذا النظام مقسم كالآتي: المرحلة الابتدائية ومدتها أربع سنوات . بعدها يبدأ تقسيم الأطفال إلى -مجتهدين جدا.- ومجتهدين- ولا بأس به- ومتوسط – وضعيف. *المجتهدون جدا والمجتهدون يتم )gymnasiumإرسالهم إلى الثانوي ( *لا بأس بهم يتم إرسالهم الى )realschuleالإعدادي الثانوي( *المتوسطون يتم إرسالهم إلى المدارس الرئيسية أو )hauptschuleالمهنية( *الضعفاء يتم إرسالهم إلى مدارس .)sonderschuleخاصة (خا ل المرحلة ما بين القسم الخامس والقسم الثاني عشر وهي سنة الباكلوريا، يمكن لأي تلميذ تحسن مستواه أن ينتقل إلى المدرسة الأفضل..والذي كان في المدرسة الأحسن وضعف مستواه، سينتقل حتما الى مستوى أقل.فالأهم أن لا ينقطع التلميذ عن المدرسة . السنوات الإلزامية لأvي تلميذ في المدرسة هي تسع سنوات . وبعدها لديه الحق في الانقطاع عن المدرسة… ولكن يجب عليه أن يبحث عن مدرسة مهنية أو تكوين مهني . إذا غاب أي تلميذ عن المدرسة في السنوات التسع الأولى فقط لخمس دقائق تتصل المدرسة بالمنزل لتستفسر عن سبب غيابه . إن رفض التلميذ اللجوء إلى المدرسة يتم إحضاره عن طريق الشرطة مع تكليف علماء النفس وعلماء الاجتماع، إضافة إلى الدولة المكلفة في شخص مكتب الشباب لمعرفة السبب… فإن كان السبب أسريا.. يتم حله حبيا.. و إن كان غير ممكن حله، يتم أخذ الطفل من الوالدين لكي ينموا الطفل في ظروف طبيعية . فيه والرياضة لكل طفل الحق في الروطعام صحي واستقرار أسري . إن اكتشفت الدولة أن سببا من هذه الأسباب فيه خلل تتدخل.* مرحلة الجامعة:هي مكمن وسر تقدم ألمانيا . تنتشر الجامعة في المانيا في كل مدينة صغيرة كيف ماكان نوعها . كل زاوية من زوايا أي مدينة خاضعة لبحوث جامعية من حيث الاقتصاد والتقنيات والجغرافية وعلم النفس وعلم الاجتماع . لا يمكن فصل أي فرد من المجتمع عن البحوث العلمية الجامعية . اما الجامعات الطبية فهي موجودة في كل مستشفى وفي كل دار للعجزة ق والرحمة قبل أن ، ويدرس الأخايصبح الدكتور دكتورا…ويجب عليه أولا أن يقوم بتمرين ثة أشهر في تطبيقي أولي لمدة ثادار العجزة، لكي يمسح غائط الرجل والمرأة المسنة . ولا يعمل الطبيب في ألمانيا بالمستشفى فقط، بل في دور العجزة كذلك وفي مستشفيات الاطفال ومستشفيات الامراض النفسية والعقلية ……المستشفيات منتشرة عى ربوع المدينة وهي متساوية تقريبا كلها في التجهيزات والأطر لأن هذه الأطر هي أبناء الشعب ولا يمكن ان يتدخل وسيط أو دفع رشوة لكي يدرس أحد الطب . ألمانيا تستثمر في الإنسان لأنه هو مستقبلها.الطالب أو القاضي أو الشرطي أو الوزير أو البرلماني.. لا يحتاج وساطة ولا يولد في ألمانيا طفل وفي فمه ملعقة من ذهب بل ولدوا جميعا متساوون أمام القانون ولديهم جميعا الحق في التعليم والصحة والطب والشغل .هذا سر تقدم المانيا .فهل يصلح هذا النظام معنا لا ادري ربما