بقلم د/ محمود قطامش
ليس من الحكمه انه وبمجرد ظهور ما نعتقد انه اخفاق او شيء لا نرضي عنه او يمس بفئه من فئات المجتمع ببلدنا ان ننكر عليها كل شيء وننسي كل مايحدث علي ارض الواقع من اجل هذا الاخفاق ……علينا ان نكون واقعين اكثر وان نكف عن العبث بمستقبلنا واللعب علي عواطف البسطاء وان نترك انفسنا في ايدي من يرغبون في ركوب الموجه وايقاع الفتنه بين طبقات المجتمع والوقيعه بين الشعب وقيادته السياسيه ………انها خطه الاصلاح انها الدواء ……..والدواء في غالبه طعمه مر ونحن جميعا ندرك انه لاحل الا بان نقوم بدفع قيمه الاشياء التي نستهلكها فلم يعد مقبولا ونحن نتطلع الي مكانه في المجتمع الدولي الحديث ان نعيش علي نفس النهج السابق ……… علي كل انسان ان يخطط احتياجاته علي قدر دخله وكفي الطلب من الدوله التعامل الابوي معنا ……… هي خطه اصلاح ولابد ان تكتمل ونامل ان تكون اثارها بسيطه ولكننا في نهايتها سنقف علي امكانياتنا الحقيقيه التي تسمح لنا بالتخطيط الصحيح لمستقبلنا ومستقبل اولادنا نعلم ان مانقوله لن يرضي الكثير من الشعبويين واصحاب التصريحات الرنانه لكنها وبصدق الحقيقه التي لابد لنا ان نعرفها نحن في مرحله تحول فلن يستمر الناس بهذه الاتكاليه الي حد التكاسل علينا ان نعرف ومن بعدها علينا ان نعمل ونعمل اكثر وان بعيش كل منا في خدود دخله او ان يسعي بنفسه لذياده الدخل ليضع نفسه في مستوي المعيشه التي يرغب ……… المهم ان ندرك ان هذا الاصلاح الاقتصادي لابد منه وان اثاره المباشره وغير المباشره علينا واقع نحياه ونعيشه في كل امور حياتنا اليوميه ونتمني ان تنتهي هذه الروشته الاقتصاديه بسرعه وان لا ننسي ان هذه كلها بسبب ثوره قمنا بها فجلسنا واجلسنا البلد لمده تذيد عن الثلاث سنوات في حاله فشل كامل واننا والقياده السياسيه لهذه البلد نتحمل مسئوليه تنظيف واعاده ترتيب لكل ماجري .
